أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن ملفي ليبيا وإثيوبيا أهم من كل الملفات المطروحة على الساحة حتى لو كان فيروس كورونا. وأضاف "العرابي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد »، اليوم الثلاثاء، إن دولة إثيوبيا ضربت بعرض الحائط كل الاتفاقات والمواثيق ونحن في منعطف غريب حاليا . وأضاف وزير الخارجية الأسبق، أنه بالنسبة للملف الليبي كان ينتظر أن يصدر قرار صريح من الجامعة العربية يدين التدخل الأجنبي في ليبيا وأن ما صدر لا يليق بالحدث وهو يعكس رسالة خاطئة تصل لتركيا بإبقاء الحال على ما هو عليه. وتابع أنه كان يتوقع أيضا أن تعلن الجامعة العربية موقف عربي موحد في ملف سد إثيوبيا بعد التأخر وإدانة صريحة ولكن لم يحدث أي ضغط على إثيوبيا أو مساندة خاصة أنه ملف وجودي لمصر . وتوقع العرابي أن ينعقد مجلس الأمن قبل ملء السد الإثيوبي ولكن القرار غير مضمون توقيته مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية عليها مسئولية كبيرة وتبذل جهدا قويا. وأضاف أنه من المشين أن يصمت حلف الناتو على تعديات أردوغان وتركيا في ليبيا خاصة ان تركيا عضو في الحلف وأن تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون متأخرة رغم أنه في محلها . وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن الشعب الليبي مر بفترات صعبة ولابد من مساعدات من الدول الخارجية سواء من دول الجوار أو الدول الأوروبية.