ناشد مجلس القبائل والعائلات المصرية جميع القوى السياسية والقبائل والعائلات الليبية الشقيقة تقديم الدعم والمساندة لإعلان القاهرة الذي حظي بدعم واسع من المجتمع الدولى بمختلف دولة ومنظماته، مؤكدا أن إعلان القاهرة جاء انطلاقا من الدور التاريخى والمحورى لمصر بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه جميع القضايا التى تهم الأمة العربية وانطلاقا أيضا من العلاقات التاريخية والإستراتيجية التى تربط بين القاهرة وطرابلس. وقال الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية في بيان له أصدره اليوم: إن الدولة المصرية لها سياسات واضحة وحاسمة تعلنها دائما وأمام العالم كله وفى مقدمتها تأكيد حق الشعوب في تقرير مصيرها ورفض أى تدخل أجنبى في الشأن الداخلى لدولة عربية شقيقة مثل ليبيا التى تمثل امتداد للأمن القومى المصرى ولذلك أكد الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة أن أي مساس بامن واستقرار ليبيا هو مساس بالأمن القومى المصرى، معتبرا إعلان القاهرة بمثابة طوق نجاة وخارطة طريق وفرصة كبيرة للحل السياسى للازمة الليبية حتى يتمكن الشعب الليبى من إحلال السلام وتحقيق السيادة على أرضه. وأكد الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية أن إعلان القاهرة الذى اطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اللقاء المهم الذى عقده مع المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبي هو دليل قاطع على حرص مصر الكبير لحل الأزمة الليبية ودعمها للدولة الليبية وشعبها وحرص مصر الدائم على الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا واللجوء للحلول السلمية والحفاظ على الأراضي الليبية ومقدرات وموارد وثروات هذا الشعب الشقيق، مشيرا إلى أن القاهرة أصبحت في عهد الرئيس السيسي هى القلب النابض للامة العربية كلها وأكد أن الإشادة الكبير من العالم كله بإعلان القاهرة تؤكد أن المجتمع الدولى باسره على وعى وادراك كاملين أن هناك اهتماما مصريا كبيرا وغير مسبوق بالقضية الليبية التى كانت ولاتزال وسوف تظل إحدى أولويات السياسة الخارجية للدبلوماسية المصرية لارتباط البلدين بمصالح أمنية واقتصادية وروابط اجتماعية وعلاقات إستراتيجية وتاريخية خاصة أن ليبيا بوابة مصر الغربية وان مصر حريصة كل الحرص على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية داخل ليبيا وجدد الشيخ كامل مطر نداءه لجميع الأطراف والقوى السياسية الليبية لتنفيذ جميع بنود إعلان القاهرة للعبور بليبيا إلى بر الأمان وتجاوز هذه المرحلة العصيبة من تاريخهم وإنفاذ إرادة الشعب الليبي في الاستقرار والبناء والحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها ووضع مصلحة ليبيا وشعبها التي يجب أن تكون فوق أي اعتبار والتصدي لكافة التدخلات العسكرية التي تحاول استغلال الأوضاع لتحقيق مطامع تهدد أمن الدولة الليبية والمنطقة وحتى يتم القضاء على الإرهاب بجميع صوره وأشكاله داخل ليبيا للحفاظ على النفط الليبي وثروات ومقدرات ليبيا وشعبها معربا عن ثقته الكاملة في أن أحفاد المناضل الكبير والعظيم الراحل عمر المختار من الشعب الليبي الشقيق سوف ينتصر لإعلان القاهرة للحفاظ على ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ونفطها وثرواتها.