قال الدكتور محمود سامي قنبير، طبيب كفر الشيخ الذي فقد الإبصار داخل مستشفى العزل ببلطيم قبل 3 اسابيع، أثناء تأدية عمله بسبب تلف العصب البصري الناتج عن الإرهاق الزائد وارتفاع ضغط الدم، في فيديو بث مباشر اليوم الأحد على صفحته، أنه ما زال فاقدا القدرة على الإبصار، بعد 6 جلسات فصل بلازما و10 جلسات أكسجين تحت ضغط، مضيفًا أن الشائعات التي وردت هنا وهناك برجوع بصري غير صحيحة على الإطلاق ومحض خيال، وإن كنت أتمنى عودة بصري في أقرب وقت. وأضاف "قنبير" أن الواقع يقول إنه يحتاج لفترة تقييم أخرى من 3 إلى 6 أشهر حتى يكون هناك تقييم جيد للحالة، مشيرًا إلى أن بقاءه في، المستشفى الجوي والمركز الطبي العالمي حاليًا هي مسألة وقت وانه سيستكمل علاجه بمنزله عن طريق الأقراص التي يصل عددها يوميًا 30 قرصًا، لافتًا أن فائدة المستشفى هي متابعة حالة السكر والضغط كل ساعة عن طريق حق الأنسولين. وأكد " قنبير " أنه يعاني من آلام مبرحة في العظم والعضلات وتحت الإبطين ونوبات فزع والنوم صعب وعصبية زائدة. وأشار " قنبير" أن مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء وعدوه بالسفر للخارج حالة عدم نجاح العلاج في الخارج وعودة حركة الطيران العالمية، وأنه قام بمراسلة مراكز طبية كبيرة في أمريكا وأوروبا لإطلاعهم على حالته تطورات حالته. وقدم "قنبير" الشكر لكافة المصريين من الداخل والخارج الذين يقومون بدعمه معنويًا من خلال رسائلهم التي تقُرأ له، مؤكدين أن مضمون الرسائل أن مجهودي لم يذهب هباءً ولكن الحقيقة أنا طول عمري بحب شغلي وهذا دوري ونفسي أرجع أشتغل تاني ومصر مليئة بالنماذج الكبيرة التي لم تسلط عليها الضوء. وكان " قنيبر"، المصاب بفقدان بصره، قد قدم التحية، لزوجته وموقفها معه ودعمها له، ونشر صورة تجمعه مع زوجته داخل المستشفى، أثناء تلقيه العلاج بالمركز الطبي العالمي. وقال قنيبر، عبر صفحته الشخصية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "في حياة كل شخص بطل دائما داعم ليه وقت ما بيكون لوحده كانت هي جمهوري الوحيد في وقت مكنش فيه أي جمهور كانت هي الكل وقت ما إنفض الكل من حولي.. زوجتي الأستاذة مروة أم يحيى". كم تلقى "طبيب كفر الشيخ البطل " مكالمات من الدكتور مجدي يعقوب والدكتور محمد غنيم للاطمئنان عليه حيث قال الدكتور مجدي يعقوب يصف الدكتور محمود سامي بأنه "رمز من رموز الطب في مصر " بينما مازحه الدكتور غنيم قائلا له: "بيأكلوك كويس ولا بيضحكوا عليك.