كيف تسبب وباء كورونا في تفاقم خسائر الجوية القطرية ؟.. الإجابة في 10 نقاط

تداعيات كبيرة وخسائر جمة تعاني منها قطر، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في البلاد، بعد تسجيل أكثر من 63 ألف إصابة، تضاف إلى الانعكاسات السلبية للمقاطعة العربية ضد الإمارة الخليجية بعد استمرار دعم الدوحة للتنظمات الإرهابية.
وفي القلب من أزمة الإمارة الخليجية، تترنح شركة الخطوط الجوية القطرية، وتتوالى عليها الضربات التي تدفعها إلى تسريح العمالة والموظفين، بالإضافة إلى بيع عدد من الطائرات، وإرجاء مشاريع مستقبلية تعاقدت عليها مع عدد من الشركات الأوروبية والأمريكية، في محاولة إلى انقاذ ما يمكن انقاذه في ظل ضبابية المشهد المحلي والاقليمي، خاصة مع دخول المقاطعة العربية عامها الرابع.
وكانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين أعلنت مقاطعة قطر في الخامس من يونيو 2017 بسبب دعمها الصريح والمباشر للتنظيمات الارهابية التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، وتهديد الأمن الاقليمي.
ونتيجة للأثار الاقتصادية السلبية لجائحة وكورونا واستمرار المقاطعة العربية لقطر، توالت الخسائر على المؤسسات القطرية، ومن بينها الشركة الجوية القطرية، حيث أكد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، أول أمس الثلاثاء، إنه ربما يتم تسريح ما لا يقل عن 20 في المئة من موظفي الشركة. مضيفاً أنه من الصعب القول متى ستعود الشركة لتحقيق ربحية بسبب الجائحة، خلال تصريحات أدلى بها لوكالة "رويترز".
وتكشف دوما الأرقام الحقيقة بكل وضوح، ونستعرض خسائر الشركة الجوية القطرية المملوكة للدوحة خلال النقاط العشرة التالية:
1- 2.33 مليار ريال خسائر الشركة القطرية خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس 2019.
2- 6 مليون ريال في العام المالي 2017-2018.
3- مباحثات مع شركتي "بوينج" و"إيرباص"، لإرجاء جميع تسليمات الطائرات المعلقة.
4- الاستغناء عن 200 موظف، جميعهم من مواطني الفلبين المقيمين في قطر.
5- تقليص عدد طائرات الشركة إلى 200 طائرة فقط.
6- وقف تحليق 10 طائرات "إيرباص إيه 380" حتى نهاية 2021.
7- بيع 5 طائرات "737 ماكس".
8- الابقاء على 20% من أسطول الطائرات خارج الخدمة.
9- تقليل عدد الرحلات التي كانت تقوم بها الجوية القطرية قبل تفشي فيروس كورونا.
10- البحث عن تمويل بنكي لتغطية النفقات المطلوبة وتعويض الخسائر.
وكانت الخطوط الجوية القطرية، المملوكة للدولة، قد حذرت من أنها ستسجل رابع خسارة لها على التوالي خلال السنة المالية الحالية، التي تنتهي في مارس الماضي، قبل أن يضرب تفشي الفيروس الطلب العالمي على السفر.