أعلنت الخطوط الجوية القطرية، عن ميتها لخفض عدد كبير من الوظائف بسبب القيود على السفر الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، وأبلغت أطقم الضيافة بالاستعداد للتسريح، حسب إخطار للشركة. ولم يذكر الإخطار عدد الوظائف التي سيجري خفضها، حيث لم يكن لدى متحدث باسم الخطوط القطرية تعقيب فوري للرد على وسائل الإعلام خارج ساعات العمل المعتادة الثلاثاء. هذا واستغنت الخطوط الجوية القطرية، في مارس الماضي، عن نحو 200 موظف، جميعهم من مواطني الفلبين المقيمين في قطر، مع إجبار تفشي فيروس كورونا الناقلة الشرق أوسطية على خفض الرحلات الجوية. وقال وزير العمل الفلبيني، سيلفستر بيلو، إنه جرى تسريح نحو 200 فلبيني بشكل مفاجئ من شركة الطيران، ليؤكد تقريرا نشرته "إيه.بي.إس-سي.بي.إن" في وقت سابق. وقال الوزير: "المُلحق المعني بالعمل لدينا تلقى تعليمات صارمة لتحديد السبب الحقيقي لقرار الإدارة للاستغناء عنهم على أساس عدم الحاجة". وقال الوزير ل"رويترز": "المُلحق المعني بالعمل لدينا تلقى تعليمات صارمة لتحديد السبب الحقيقي لقرار الإدارة للاستغناء عنهم على أساس عدم الحاجة". ولم ترد الخطوط الجوية القطرية على طلب للتعقيب. ونشرت "إيه.بي.إس-سي.بي.إن" تقريرا عن تسريح الموظفين في وقت سابق، وقالت إن الموظفين الفلبينيين، وبينهم مهندسون وعاملو صيانة، تم تسريحهم أمس الثلاثاء. وذكر التقرير أن موظفين آخرين فقدوا وظائفهم أيضا، لكنه لم يكشف تفاصيل أخرى. وكانت الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة قد حذرت من أنها ستسجل ثالث خسارة على التوالي خلال السنة المالية الحالية، التي تنتهي هذا الشهر، قبل أن يضرب تفشي الفيروس الطلب العالمي على السفر. والشهر الماضي، ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن مجلة "فوربس" الأمريكية كشفت عن زيادة الخسائر في الخطوط الجوية القطرية، بسبب المقاطعة العربية للبلاد، التي بدأت في يونيو 2017. وذكرت المجلة العالمية أن الخطوط القطرية سجلت خسارة قيمتها 640 مليون دولار، بعد خصم الضرائب للسنة المنتهية في 31 مارس 2019، في حسابات تم إصدارها يوم 15 يناير الماضي، ويقارن ذلك بخسارة أكبر بكثير في العام السابق، البالغة 69 مليون دولار.