جدد قاضي المعارضات بمحكمة شبين القناطر، اليوم الأربعاء، حبس ربة منزل وعشيقها 15 يوما على ذمة التحقيقات، شاركا في قتل ابنته الأولى، بعد أن علمت بالعلاقة المحرمة بين والدتها والمتهم، وتبين أن الأم متورطة في الجريمة، وكانت النية مبيتة لقتل زوج المجني عليها. وتوالت اعترافات الأم المتهمة وعشيقها خلال تحقيقات البحث الجنائى، قائلين إنهما يقطنان سويًا بنفس العمارة التي تقطن بها المجني عليها وزوجها، وبعد علم زوج المتوفاة بتلك العلاقة الآثمة، أصبح يعاير والدتها ويهددها بفضح أمرهما. وأضاف المتهمان، أنهما اتفقا سويا على التخلص من زوج المتوفاة بسبب تهديده المستمر لها، ومنذ 10 أيام افتعلوا معه مشاجرة أثناء صعوده إلى مسكنه بالعقار الذى يقطن به، فخرجت الزوجة "المجني عليها"، في محاولة لإنقاذه، وخلال ذلك طعنها عشيق والدتها وتم نقلها إلى المستشفى ومكثت به عدة أيام. وأكمل المتهمان أنه بعد مرور أيام بدأ يظهر عليها علامات إعياء وتعب جراء تلك الطعنة التي كانت بالبطن، نتج عنها تلوث الجرح، وبعد علمها بوفاة نجلتها حاولت تهريب عشيقها إلا أن ضباط مباحث مركز شرطة شبين القناطر كانوا له بالمرصاد، وتم ضبطها هي وعشيقها، وإحالتهما للنيابة التي قررت حبسهما. كان تلقى اللواء جمال الرشيدي مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، بمقتل "منى.ك.ع"، 20 سنة، ربة منزل، ومقيمة ميت كنانة، دائرة مركز طوخ، إثر إصابتها بجرح وخذي بالجانب الأيمن من البطن. وتشكل فريق بحث قاده المقدم أيمن سليمان، رئيس مباحث مركز شبين القناطر، وبسؤال زوجها "كريم.ج.ك"، 32 سنة، سائق توك توك، ومقيم ميت كنانة، دائرة مركز طوخ، أقر أن زوجته علمت بوجود علاقة غير شرعية بين والدتها وجار والدتها بالعقار "سيد.ح.ا"، 45 سنة، سائق، ومقيم كفر شبين دائرة، مركز شبين القناطر. وتبين أن من التحريات أنه أثناء توجه المجني عليها إلى سكن والدتها قابلت الأخير مصادفة أثناء صعودها السلم، وحدثت بينهما مشادة كلامية تعدى على إثرها عليها بالضرب بسلاح أبيض "مطواة"، محدثا إصابتها بجرح نافذ بالبطن مما أودى بحياتها في الحال. ألقي القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، حيث تشاجر مع المجني عليها، ووجهت له السباب والشتائم فطعنها بسلاح أبيض.