كشف القانوني محمد رشوان، ان التحول الجنسي مشكله كبيره في القانون المصري وتحتاج إلى تدخل تشريعي لعدم وجود نصوص تواجه هذا، مما يجعل الامر يحتاج إلى تعديلات قانونية، ولعل أبرز المشكلات الواضحه هي الحقوق القانونيه الشرعيه للعابر جنسيا وتحديد أماكن احتجازه " رجال اونساء " حال ارتكاب الجريمة. وأضاف رشوان ان التحول الجنسي يعتمد بعد العرض على لجان طبيه " كومسيون طبي" متخصصه كونها مسأله مرضيه جينيه لا دخل للإنسان بها، فاثبات الاوراق للمتحول جنسيًا يصدر من خلال أوراق ثبوتيه بالتحول ومن ثم يقدم طلب لمصلحه الأحوال المدنيه ويرفق به صحيفه الحاله جنائيه وقرارات اللجنه ويتم استصدار وثائق جديدة وتبدأ مرحله تصحيح الاسم والأوراق. أكد هيثم عباس المستشار الاسبق بمحكمة الاستئناف ان العبور الجنسى بمعني التحول الانثى لرجل أو العكس تتم برعاية نقابة الاطباء، فترسل الحالات المحولة إلى الإفتاء لبحثها من الناحية الشرعية. وأضاف عباس انه اذا طلب التحول لأمور نفسية يعد حرام شرعا، مشيرا إلى ان موضوع تغيير نوع الجنس فالبطاقة باتباع كافة الإجراءات والموافقات القانونية فيتم اثبات التغيير، موكدًا انه في حالة الرفض يتم اللجوء إلى مجلس الدولة لاقرار التغيير بالبطاقة بحكم قضائي. ويذكر ان كشف الفنان هشام سليم، عن تعرض ابنته نورا لعملية تحول جنسي، حيث تحولت لذكر بعد أن كان اسمها نورا أصبح نور. وقال "سليم": "بنتي نورا بقت ابنى نور، وأنا مستغربتش أبدا أنها تتحول جنسيا لأنها من ساعة ما اتولدت وأنا كنت شايف إن جسمها ولد وكنت علطول بشك في الحكاية دي". وتابع هشام سليم، في حوار ببرنامج "شيخ الحارة والجريئة" مع المخرجة إيناس الدغيدي، على قناة القاهرة والناس، "في يوم من الأيام قالت لي أنا عايشة في جسم غير جسمي وكان وقتها عمرها 18 سنة ودلوقتي 26 سنة"، مؤكدا أن قرار ابنته بالتحول الجنسي لذكر شجاعة منها خاصة أننا نعيش في مجتمع يرفض مثل هذه العادات. وأكد الفنان هشام سليم، أن جميع أسرته تعامل ابنته الآن على أنها ذكر ويشجعونه على استكمال حياته كولد الآن، معبرا عن دعمه لأي أسرة تعاني من هذه الأزمة قائلا: "عايز أقول الله يكون في عون الابن اللي كده أو البنت، ويكون في عون أهلها، وأنا كأب مهما حولت مش هقدر أفكر زي ما ابني بيفكر الآن".