الإمارات ترسل مساعدات طبية إلى بوتسوانا لمكافحة كورونا

أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين، طائرة مساعدات تقل خمسة أطنان من الإمدادات الطبية إلى بوتسوانا، لدعمها فى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وسيستفيد منها أكثر من خمسة آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية ، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس، وقال السفير الإماراتي لدى جنوب أفريقيا - السفير غير المقيم لدى بوتسوانا، محش سعيد الهاملي ، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية - إن تقديم هذه المساعدات يؤكد استمرار مشاركة دولة الإمارات بفعالية في الجهود الدولية لمكافحة "كورونا"، ويأتي في إطار تعزيز القدرات الطبية لعدد كبير من الدول الصديقة.
وأوضح أن المساعدات المرسلة إلى بوتسوانا ستعزز إمكانيات العاملين في مجال الرعاية الصحية وستمكنهم من أداء مهامهم في الحد من انتشار الفيروس.
وفى 30 مارس الماضى، قال ليموجان كواب وزير الصحة في بوتسوانا للتلفزيون الحكومى، إن بلاده سجلت أول ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، وأضاف الوزير أن الأشخاص الثلاثة، الذين تأكدت إصابتهم بالمرض، وضعوا في الحجر الصحي حاليا وكانوا سافروا في الآونة الأخيرة لبريطانيا وتايلاند.
وكانت المراكز التجارية في أبوظبي عاصمة الإمارات عاودت فتح أبوابها من جديد أمام عدد محدود من الزبائن في العطلة الأسبوعية مع تخفيف قيود العزل العام التي فرضت في الإمارات قبل أكثر من شهر لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وفتحت ثلاثة مراكز تجارية في أبوظبي أبوابها السبت الماضى، على أن تستقبل 30 في المئة فقط من العدد المعتاد للمترددين عليها بعد اتخاذ تدابير وقائية من بينها تركيب أجهزة للفحص الحراري وذلك وفق ما قاله المكتب الإعلامي الحكومي.
وقالت إمارة الشارقة إنها ستعيد فتح المراكز التجارية الأحد.
وكانت المراكز التجارية والمطاعم والمقاهي في دبي، قد استأنفت نشاطها في وقت سابق على أن تفرض قيودا على عدد المترددين عليها. ويتعين على المتسوقين وضع كمامات وارتداء قفازات والحفاظ على المسافات بينهم.
ولا تزال أماكن عامة أخرى مثل المدارس والمساجد ودور السينما مغلقة في الإمارات، وفي بداية شهر رمضان في 24 ابريل خففت الإمارات حظر تجول بدأ تطبيقه على مستوى البلاد يوم 26 مارس الماضى.