محافظ كفر الشيخ يتفقد المدارس لمتابعة المشروعات البحثية للطلاب

تفقد اللواء جمال نور الدين،محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد المدرسة الصناعية الثانوية العسكرية للبنين نظام ال3 سنوات، وأثنى على تواجد المعلمين بالمدرسة لاستقبال الطلاب لإرشادهم عن كيفية كتابه البحث، ولاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية،مشددًا على التباعد وعدم الزحام، واستقبال الطلاب على مراحل.
يأتي ذلك ضمن جولات المحافظ للتابعة مشكلات الجماهير وللوقوف على حلها على أرض الواقع، وللتعرف على تواجد المعلمين من عدمه بالمدارس لتوجيه الطلاب عن كيفية كتابة الأبحاث، منعًا لإبتزاز الطلاب، وتوفير الخدمات التعليمية للطلاب.
وعلى جانب أخر استقبلت مدارس التعليم الفني بمحافظة كفر الشيخ عددًا من الطلاب للتعرف على كيفية كتابه الأبحاث، وخصصت كل مدرسة من المدارس عددًا من المعلمين لإستقبال الطلاب والطالبات، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، والتباعد بينهم،لتوضيح مكونات البحث والموضوعات التي يتناولها الطالب خلال بحثه،وإرشادهم للخطوات التي يقومون بها، والاستعانة بالكتاب المدرسي، وبنك المعرفه المصري، وجمع المعلومات من جوجل والمراجع المتاحة،إضافة لكيفية الوقاية من فيروس كورونا المستجد،كما وضح المعلمون للطلاب أن هناك 3 نماذج للأبحاث بكل قسم من الأقسام سواء كهرباء أو ميكانيكا أو تبريد وتكييف وغيرهم من التخصصات.
وأشادت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ،بالمعلمين المتواجدين بالمدرسة الثانوية الصناعية العسكرية للبنين نظام ال3 سنوات، لاستقبال الطلاب وشرح موضوعات البحث،من بينهم المهندس محمد إبراهيم الحبشي " كهرباء"،والمهندس وليد شعبان عبدالسلام،كهرباء "،وحازم النجار "تبريد"،ومدحت منيسي،ميكانيكا،وياسر أحمد جمعه، وخالد عبدالعزيز عبداللطيف،مدير المدرسة،وعبدالفتاح صلاح،وكيل المدرسة.
وأضافت أن المعلمين شرحوا خطوات البحث، ومنها أن يختار الطالب عنوانا شيقا للبحث، كما يقوم بإعداد مقدمة، ويوضع في بداية البحث أهميته،ويشرح ويصيغ المادة العلمية التي جمعها بأسلوبه،بصياغة لغوية سليمة تعكس مدى تمكنه من اللغة العربية، وكتابة المصطلحات الفنية باللغة الأجنبية، ويستعين بالإحصائيات، والصور المعبئة، ويسجل الطالب في نهاية البحث جميع المراجع والمصادر التى استخدمها في إعداد بحثه، وأفضل ما يتضمنه البحث، كيفية الوقاية من فيروس كورونا والمعلومات التي لديه عنه هذا الفيروس، مشيرة إلى أن الطلاب يقدمون البحث لمعلمي المدرسة ورقيًا، وتقوم المدرسة برفعه الكترونيًا، تخفيفًا عن أولياء الأمور، وتعويده على كتابة البحث العلمي، ومنع عمليات الابتزاز.