سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بفضل التطبيقات الإلكترونية.. مصر أكثر الوجهات السياحية في السنوات الماضية.. رئيس "كاريبرد" نستهدف الوصول بمحفظتنا إلى 700 مليون جنيه بنهاية العام الحالى
أكدت شركة كاربيرد، مالكة أول منصة مصرية رقمية للسياحة والسفر عبر الإنترنت، أنه رغم قيود السفر التى طبقت على معظم دول العالم إلا أن نشاطا ملحوظا ظهر على منصتها خلال الشهر الحالى بزيادة 30٪ عن شهر مارس المنقضى، وهو يحمل عدة تفسيرات أهمها أنه في شهر أبريل يعتاد المصريون بدء عطلاتهم خاصة مع حلول إجازات عيد القيامة وأعياد الربيع إضافة لبدء حجز المصريين بالخارج لرحلات العودة إلى مصر، ولكن مع قرار الحكومة بغلق أماكن التنزه والمصايف تراجعت الحجوزات، ولكنه مؤشر جيد لدينا يؤكد رؤية قادة القطاع أنه سيكون أول المتعافين من أزمة كورونا بعد رفع إجراءات الحظر. وقالت نهى محسن، رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة كاربيرد، إن المنصة سبق وأعلنت التزامها بكل قرارات الحكومة الخاصة بتقييد السفر ووقف النشاط السياحى، فضلا عن تطبيقها كل الإجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا لحفظ صحة وسلامة موظفيها اتباعا لإرشادات وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، وقامت بتنظيم معظم أعمالها من المنزل، فضلا عن ذلك قامت الشركة بمخاطبة عملائها للمشاركة في جروب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتقديم بعض الخدمات والتسهيلات المجانية للمواطنين الخاصة بالمتضررين من قرارات إلغاء الرحلات الجوية على مدى الساعة طوال أيام الأسبوع، من خلال تيسير سبل إعادة تكاليف الحجوزات سواء كانت الحجوزات تذاكر طيران أو إقامة في الفنادق للعملاء مرة أخرى وهذه الخدمات مقدمة لعملاء الشركة وللمواطنين داخل مصر وخارجها بدون أى رسوم. وعن الدعم الذى تقدمه الحكومة لقطاع السياحة، وخاصة التسهيلات المصرفية ودعم غرفة السياحة وهيئة تنشيط السياحة للشركات بالقطاع، أكدت "محسن" أن هذه القرارات سيكون لها تأثير إيجابى خاصة عند عودة النشاط السياحى من جديد فمصر ليست بعيدة عن العالم وقطاع السياحة الذى يمثل 10٪ من الناتج العام العالمى بالتأكيد يمثل رقما فاصلا في الناتج المحلى المصرى، كما أن هذا الدعم سيشجع كل الشركات السياحية على بذل أقصى جهد ممكن من أجل جذب السائحين مرة أخرى لزيارة مصر، كما نقوم حاليا بالتجهيز لمبادرة ستنفذ مباشرة عقب عودة القطاع السياحى للعمل مرة أخرى بعنوان "كنوز مصر" لتعريف المواطنين بالأماكن السياحية بالداخل، بالإضافة إلى عمل برنامج سياحى يشمل هذه الأماكن وبأسعار مخفضة لدعم السياحة الداخلية في مصر في ظل تقييد السفر الدولي. وأشارت محسن، إلى أنها موضوعة من قبل الشركة في حال استئناف رحلات الطيران الداخلية، كما وعدت الحكومة في أحدث تصريحاتها حيث قمنا بعمل شراكات وبروتوكولات تعاون مع بعض شركات الطيران تهدف إلى تجهيز طائرات خصيصا لنقل عملاء الشركة بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى إمكانية تقسيط تكاليف الرحلة شاملة التذاكر والإقامة من خلال بعض البنوك والتطبيقات الإلكترونية. وعن مستقبل السياحة المصرية في ظل التحول الرقمى أكدت "محسن" أن مصر أصبحت من أكثر الوجهات السياحية إقبالا في السنوات الثلاث الماضية، ويرجع الفضل في ذلك إلى حسن استخدام التطبيقات الرقمية عبر الإنترنت والهواتف الذكية للترويج إلى معالمها السياحية وسبل السفر والإقامة بها، فعلى سبيل المثال في عام 2019، تم تحميل طلبات الحجز ل50٪ من المسافرين عبر تطبيقات السفر والطيران، كما أن 92٪ من العلامات التجارية للسفر وضعت الهواتف الذكية ضمن خطة إدارة عمليات الحجز لرحلات الطيران وغرف الفنادق حول العالم واتجاه المسافرين لحجز وجهاتهم عبر تلك التطبيقات وهو تطور كبير ليس لقطاع التجارة الإلكترونية، فحسب إحصائيات البنك الدولى مؤخرا والتى أشارت إلى أن 80٪ من سائحى الاتحاد الأوروبى يستخدمون خدمات السياحة الإلكترونية، و40٪ من الحجوزات والأنشطة الترفيهية وقضاء الإجازات تتم إلكترونيا عبر منصات الخدمات الإلكترونية للشركات عالميا، كما أن نحو 148 مليون سائح يستخدمون الإنترنت من أجل الحجز لقضاء إجازاتهم في مناطق متعددة بالعالم، وقد نمت إيرادات الحجز «أونلاين» ب73٪ خلال لسنوات الخمس الماضية، وما يقرب من 90٪ لمنظمى الرحلات السياحية.