الرئاسة الأفغانية تدين رفض طالبان المتواصل لوقف إطلاق النار

أدان بيان للرئاسة الأفغانية، اليوم الاثنين 27 أبريل، رفض حركة طالبان المستمر للدعوات المتكررة من أجل وقف إطلاق النار والحد من العنف.
وقال المتحدث باسم قصر الرئاسة الأفغاني صديق صديقي إن الحكومة الأفغانية استجابت بشكلٍ إيجابيٍ للتوصيات بشأن الحد من العنف والشروع في إجراء محادثات سلام مع طالبان وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات الضرورية من بينها تشكيل فريق تفاوض من أجل إطلاق محادثات مباشرة وإصدار مرسوم من أجل إطلاق سراح عددٍ محددٍ من سجناء طالبان.
إلا أن صديقي قال إن الهجمات الأخيرة التي نفذتها حركة طالبان تشير إلى أن الحركة ليست ملتزمة بالحد من العنف بل وهي أيضا تواصل العنف ضد الشعب الأفغاني.
وأضاف، وفقًا لوكالة خاما برس الأفغانية، "تصر حركة طالبان على استمرار الحرب ضد الشعب الأفغاني وذلك على الرغم من الدعوات المتكررة من جانب الحكومة الأفغانية ومجلس العلماء ومنظمة المجلس الإسلامي والولايات المتحدة وحلف الناتو وأيضا الاتحاد الأوروبي لإعلان وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المعظم".
وكانت طالبان قد زعمت في وقت سابق أنها نفذت كل مسئولياتها ذات الصلة بالسلام وإنهاء الأعمال العدائية وألقت باللوم على الحكومة الأفغانية لوضعها لما وصفته بالعراقيل في وجه تطبيق اتفاق السلام وتأخير عملية تبادل السجناء.
كما انتقدت الحركة حلف شمال الأطلنطي "الناتو" ومؤيديه لفشلهم في تنفيذ مسؤولياتهم، مؤكدة أن "المطالبة بوقف إطلاق النار وتقليص العنف في وقت لا يقوم فيه الطرف المقابل بتنفيذ التزاماته هو أمر غير منطقي وانتهازي".