قال وزير النقل المهندس كامل الوزير إن زيارته للإسكندرية تعد الرابعة خلال الشهر الجاري، ولكنها تختلف عن الزيارات السابقة. وأضاف الوزير، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدى البلد"، إن ميناء الإسكندرية من أهم الموانئ في مصر من ضمن 15 ميناء يتم تداول 157 طن في جميع الموانئ وميناء الإسكندرية يحظى ب 40% من الإجمالي وبها تقريبا من 27 ل30 سفينة انتظار وهذا يكلف مصر دفع غرامات انتظار. وتابع أنه كان من الضروري عمل المخطط الشامل وعمل تكامل بين الموانئ المصرية حتى نتنافس مع الموانئ العالمية تم تقسيم المخطط لمحاور بداية من تطوير ميناء الإسكندرية ورفع كفاءة الأرصفة والمحطات لاستقبال عدد أكبر من السفن خاصة أن العالم يتجه لاقتصاديات الحجم الكبير بما يسهل الحركة والتداول داخل الميناء ويوفر العمل ولابد من تطوير الممرات الملاحية وأطوال الأرصفة حتى يتم إلغاء الانتظار. وأوضح أن المحور الثاني هو تطوير الطرق من ميناء الإسكندرية والدخيلة للمحاور وتم إنشاء 3 محاور للتوصيل الأول محور الدخيلة والثاني محور 54 وأخيرا محور 27 وهو مهم ويتم تطويره. وتابع أن المحور الثالث يهتم بتطوير النقل النهري وهو لم تطوله يد التطوير منذ فترة رغم تميزه بأنه رخيص وسهل ويتم التطوير بعمل كباري على الاهوسة وتكريك للترع مضيفاإن تنفيذ المحاور الثلاثة نستطيع من خلالها رفع تصنيف ميناء الإسكندرية. وعن تطوير ميناء الإسكندرية قال إنه يحتاج زيادة عدد الأرصفة وكانت الأزمة في وجود المباني حول الميناء وتم تصميم عمل أرصفة داخل المياه عنم طريق شركات وطنية والمحطة تتكلف 6 مليار جنيه وهذا يتم بطرق مبتكرة ويتم الاستعانة برمال من داخل البحر وهي أكبر كفاءة مشيرا إلى أن الرصيف الجديد يحتاج 8 مليون متر مكعب رمال مؤكدا أن الاتفاق أن يتم الافتتاح رمضان بعد القادم بحيث إن تستوعب عدد أكبر من السفن لتصل الطاقة للميناء إلى 10 أو 15 مليون طن غلال وتقفز لتكون 50% من حجم الواردات لمصر.