- محمد أبو حامد: ال إ خوان خدعوا الشعب في الانتخابات الرئاسية.. وثبت فشلهم السياسي والاقتصادي - عبير سليمان: مبارك رغم قوته ونظامه القمعي لم ينكل بالنشطاء السياسيين كما يفعل مرسي - شريف الروبي: اعتقال النشطاء سيكون آخر مسمار في نعش هذا النظام الفاشل كتب: أحمد صبري في ظل وجود شباب الثورة الآن في قلب السجون ومراكز التعذيب، وليسوا في قلب مرسي كما يدعي في خطبه، يتضح عدم تغير أوجه النظام السياسية والاجتماعية؛ فلم يقدم النظام بدائل حقيقية لحل أزمات الشعب، بل حولها للأسوأ في عهد مرسي، وزاد من سخط الشعب على الثورة . في ظل هذه الأزمة تعرض “,”البوابة نيوز“,” آراء السياسيين في هذا التقرير.. قال محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، ل“,”البوابة نيوز“,”: إن الإخوان خدعوا الشعب في الانتخابات الرئاسية، وقد ثبت فشلهم السياسي والاقتصادي؛ فالنظام الحالي أسوأ من النظام السابق. وأوضح أبو حامد أن الإخوان انقلبوا على الثورة والثوار، كما استشهد جيكا والجندي وكريستي على يد نظام مرسي، مع أنهم كانوا يعملون في الحملة الانتخابية له. وأشار أبو حامد إلى أنه الآن تجري صفقات مع بعض الأحزاب السياسية والحركات الثورية، إما بالرشوة؛ لكي يتركوا صف المعارضة وينضموا للنظام ويناصروه، أو بالاعتقال وتلفيق التهم لهم. وأضاف أبو حامد أن هذا يعد استمرارًا لسياسة القمع التي ينتهجها نظام مرسي الفاشي، منذ أحداث الاتحادية وحتى الآن، بالإضافة لحملة الاعتقالات ضد النشطاء والإعلاميين، وأنه سرق الثورة وأجهضها. وقالت عبير سليمان، عضو التحالف الشعبي الاشتراكي وتكتل القوى الثورية: إن هذا النظام، الذي يدعي أنه قد مورس ضده الحبس والتنكيل من النظام السابق، بنفوذه وسيطرته الأمنية الآن، هو يمارس كافة وسائل القمع والاعتقال، في مشهد عبثي، أقل ما يوصف به أنه تنكيل سياسي. وأوضحت سليمان أن مبارك –بقوته- كان لا يقوم بهذا الكم من التنكيل بالنشطاء، رغم أنه نظام قمعي وفاسد ومارس كافة أنواع الاستبداد التي أنتجت الثورة، والنظام الإخواني لم يدرك -ويبدو أنه لن يدرك- أن الثورة والثوار هم المتحكمون في المشهد. وأضافت سليمان: أقولها جهرًا.. نحن من سيغير واقعنا، لن يرجعنا أحد للخلف، لن نرث نظام مبارك أو من هو أعتى وأفشل منه، نحن المسئولون جميعًا عن اعتقال النشطاء منا، وعن التنكيل بهم، سنمارس كافة التصعيدات الممكنة؛ لإجبار النظام على احترام حرية الرأي والتعبير وآليات التظاهر والاعتراض السلمي. وأشارت سليمان إلى أن الصمت سمة العبيد، ونحن، صحافةً وإعلامًا ونشطاء ومعارضة ورموزها، لن نسمح بأطماع وتوغل نظام مغرور، لم يدرك أنه المسئول الأول عن مصيبتنا وتراجعنا على كافة المستويات؛ وذلك يتجلى في تمسكهم بحكومة تحدّث الكافة عن فشلها. وأشار شريف الروبي، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) إلى أن اعتقال النشطاء سيكون آخر مسمار في نعش هذا النظام الفاشل، الذي تفرغ للقضاء على الثوار، والدفاع عن نفسه بالباطل والكذب. وأكد الروبي إلى أن جماعة الإخوان قررت التخلص من شباب الثورة؛ نظرًا لكونهم عقبة في مشروع تمكين الإخوان، بمساعدة النائب العام، ويتضح هذا في الإجراءات التعسفية التي تتخذها النيابة ضد المُتهمين، والتي ظهرت بعد الحُكم على عدد من النشطاء يوم الخميس الماضي، بالحبس لمُدة خمس سنوات وغرامة 30 ألف جنيه، بعد يومين من القبض عليهم، في أسرع محاكمة في التاريخ، دون توافر دلائل للحكم أو دفاع للمتهمين . وأضاف الروبي أن الحركة لن تتهاون في الدفاع عن شباب الثورة وأعضائها، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام الإجراءات التعسفية التي تتخذها النيابة والداخلية ضد المُعتقلين، وستبدأ خطواتها التصعيدية التي لن يتراجعوا عنها؛ للرد على اعتقال الثوار؛ لتظهر وجهًا آخر يرتعد له النظام الفاشي .