يعاني بعض الناس في شهر رمضان الكريم، من صعوبة ضبط النوم مما يؤدي إلى الأرق وبالتالي للتوتر، وتكون الصعوبة أكبر إذا كان يعاني الشخص من الأرق والتوتر في الأيام العادية. "البوابة نيوز" تقدم أسباب الأرق والتوتر وطرق علاجهم قبل دخول شهر رمضان والذي يأتي بعد أيام قليلة. أعراض الأرق: استيقاظ الأفراد من النوم، غير نشطين وغير مرتاحين، الأمر الذي يؤثر على أدائهم خلال اليوم. صعوبة في النوم. السهر لساعات طويلة وربما لأيام. الاستيقاظ أثناء الليل. الاستيقاظ باكرا. الشعور بعدم الراحة الكافية بعد النوم في الليل. التعب أو النعاس خلال النهار. العصبية، الاكتئاب أو القلق. صعوبة في التركيز وفي التركّز في المهام. كثرة الأخطاء والحوادث. الصداع الناجم عن التوتر. أعراض في الجهاز الهضمي. القلق المستمر بشأن النوم. أضرار الأرق على الصحة: الأرق لا يضر بمستوى الطاقة وبالمزاج فقط، ولكنه يضر أيضا بالصحة، بجودة الأداء في العمل وبجودة الحياة. من يعانون من الأرق في فترة معينة، 10- 15 بالمائة يشكون من اضطرابات النوم طويلة المدى (المزمنة). ألم في الجسد صداع مستمر مشكلات في الجسد من ألم وصعوبة ممارسة الأنشطة اليومية وجه شاحب وقد تؤثر على الإنسان، عقليا وجسديا معا، فالأشخاص الذين يعانون من الأرق يشكون من تردي جودة الحياة، بالمقارنة مع الناس الذين ينامون جيدا. ضعف الأداء في العمل أو الدراسة سرعة بطيئة في رد الفعل عند قيادة السيارة وارتفاع خطر وقوع الحوادث اضطرابات نفسية، مثل: الاكتئاب أو اضطراب ذو علاقة بالقلق الوزن الزائد أو فرط السمنة ضعف الجهاز المناعي زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة وازدياد حدتها، مثل: فرط ضغط الدم، أمراض القلب والسكري تشخيص الأرق أسباب الأرق: مشكلة طبية تسبب الألم، وإما استخدام (تناول) مواد تؤثر على النوم. التوتر القلق الاكتئاب أأدوية التي قد تؤثر على النوم ح تغيرات بيئية أو تغيرات في جدول العمل الزمني عادات نوم سيئة الأرق المكتسب ويظهر في حالة القلق الشديد إزاء قلة النوم ومحاولة النوم أكثر من اللازم. معظم الناس الذين يعانون من الارق المكتسب ينامون بشكل أفضل عندما لا يكونون في بيئتهم الطبيعية أو عندما لا يحاولون النوم، مثل أثناء مشاهدة التلفزيون أو أثناء القراءة. الإفراط في الأكل في ساعات المساء المتأخرة الشيخوخة ويكون الأرق أكثر شيوعا في سن متقدمة، إذ قد تحصل عند الشيخوخة تغييرات تؤثر على النوم. علاج الأرق: التغيير في عادات النوم، سوية مع معالجة العوامل التي تسبب الأرق، قد يعيد إلى الكثير من الناس قدرتهم على النوم الجيد الهانئ. عادات النوم الصحية - خطوات بسيطة، مثل: الذهاب إلى النوم في ساعة ثابتة والاستيقاظ في ساعة ثابتة - تساهم في النوم نوما عميقا وفي اليقظة خلال ساعات النهار وإذا كانت هذه التدابير غير مجدية، فقد يوصي الطبيب بأدوية مهدئة و/أو أدوية منوّمة. المعالجة السلوكية تعلم عادات نوم جديدة وتوفر أدوات تساعد في جعل بيئة النوم أكثر ودية للنوم. وقد أظهرت الأبحاث أن نجاعة العلاج السلوكي تعادل نجاعة المعالجة الدوائية، بل تفوقها. ويوصى بالعلاج السلوكي، عادة، كخطوة أولى لحل مشكلة الأرق. ويشمل العلاج السلوكي"تعليم عادات نوم جيدة، طرق وتقنيات الاسترخاء، العلاج المعرفي، التحكّم بالمنبهات، تحديد النوم، العلاج بالضوء، ". الأدوية.