استقبل أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة وحامل ختم القبر المقدس مندوبا من طائفة الروم الأرثوذكس بالقدس، خلال مراسم تسليم مفتاح كنيسة القيامة المقدسة لطائفة الروم الأرثوذكس والتوجه في موكب رسمي لفتح الكنيسة المقدسة. واقتصر الموكب الرسمي لفتح كنيسة القيامة بالقدس على مندوب لطائفة الروم الأرثوذكس وحامل مفتاح كنيسة القيامة أديب جواد، حيث تم فتح الكنيسة لبدء مراسم الصلاة؛ تمهيدًا لخروج النور المقدس اليوم السبت. الجدير بالذكر أن عائلة مسلمة تمتلك مفاتيح كنيسة القيامة بالقدس منذ أكثر من 850 عاما. ومنذ فتح صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس عام 1187. عندما فتح عمر بن الخطاب القدس عام 15هجريا و636 ميلاديا، حان موعد الصلاة، دعا رئيس أساقفة القدس صفرونيوس الخليفة عمر بن الخطاب للصلاة في كنيسة القيامة، أقدس موقع مسيحي.. رفض عمر خوفًا من أن تدعي الأجيال القادمة من المسلمين السيادة على الكنيسة باعتبارها ملكًا لهم وتحويلها لمسجد. بدلًا من ذلك، فضّل عمر الصلاة بعيدًا عن الكنيسة بضعة أمتار، حتى تم بناء مسجد لاحقًا (وهو مسجد عمر، والذي لا يزال قائمًا بجانب كنيسة القيامة، وهذا بمثابة تذكير لمتانة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في الأراضي المقدسة.. عندما دخل عمر بن الخطاب القدس، وقع مع مسيحيي القدس على ما يعرف بالعهدة العمرية. والتي ضمنت حماية المسيحيين وحرة العيش والعبادة وحماية أماكن العبادة المسيحية.. ومنذ ذلك الحين حملت هذه العائلة المسلمة السنية مفاتيح كنيسة القيامة. وقد استمر هذا التقليد منذ أيام الخليفة عمر بن الخطاب وحتى يومنا هذا.