أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، تزويد قطاعاتها ولاسيما السجون ببوابات التعقيم وأجهزة قياس درجة الحرارة لضمان سرعة الكشف والتعقيم والتطهير لكافة العاملين ونزلاء السجون مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والتدابير اللازمة للأطقم الطبية المكلفة بعمليات الكشف والتعقيم والتطهير، والتى من شأنها حفظ سلامتهم. وأظهرت صور عمليات التعقيم، استخدام الأجهزة الأمنية لأحدث المعدات والأجهزة في عمليات التعقيم ومنها طائرات بدون طيار "درون". كما أظهرت الصور، أخذ مسحات من نزلاء السجون للكشف المبكر، وتلقى أحد المتهمين رعاية طبية متميزة داخل السجن بواسطة أحد الأطباء المتخصصين، والذي يرتدي كافة أدوات الوقاية من الفيروسات. يذكر أن المتهم المذكور محبوس احتياطيا على ذمة القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، ويواجه اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها عن طريق نشر بيانات وأخبار كاذبة. كانت جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية بدولتي قطر وتركيا، قد حاولت خلال الفترة الماضية خلق حالة من الذعر للضغط على أجهزة الدولة، للإفراج عن أعضائها المحبوسين على ذمة أحكام نهائية- فيما أطلقت منصات الإخوان شائعة إصابة عدد من نزلاء السجون في مصر بفيروس "كوفيد-19"، كما ادعت بعض المنظمات الموالية للتنظيم وجود إضراب داخل السجون وهو ما كذبته المصادر الأمنية، كما أشاعوا من خلال أحد مقدمي البرامج الذي تبثه إحدى القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية إصابة عدد من طلبة الشرطة بفيروس "كورونا المستجد"، وهو ما نفته الأجهزة المعنية جملة وتفصيلاً، واصفة تلك الشائعات بالمزاعم التي تأتى في إطار ما دأبت عليه أذرع الجماعة الإرهابية من ترديده بهدف محاولة التشكيك في قدرة أجهزة الدولة على مكافحة تداعيات فيروس "كورونا.. كوفيد-19" المستجد. كانت وزارة الداخلية أعلنت، مواصلة تطهير وتعقيم مقرات الأقسام والمراكز والمنشآت الشرطية، وإتاحة استقبال متعلقات نزلاء السجون وتبادل الرسائل بينهم وأسرهم عقب تعقيمها. وأشارت إلى مواصلة عمليات التعقيم والتطهير الوقائى وفق البرنامج الزمنى المعد، لحماية العاملين بكافة أقسام ومراكز الشرطة والمترددين من المواطنين عليها وكذا المنشآت الشرطية والسجون على مستوى الجمهورية، حيث تم توزيع الكمامات الطبية والمواد المطهرة على العاملين بالأقسام والمراكز الشرطية وكذا توفيرها للمواطنين، كما تم تزويد قطاعات الوزارة ولاسيما السجون ببوابات التعقيم وأجهزة قياس درجة الحرارة لضمان سرعة الكشف والتعقيم والتطهير لكافة العاملين ونزلاء السجون مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والتدابير اللازمة للأطقم الطبية المكلفة بعمليات الكشف والتعقيم والتطهير، والتى من شأنها حفظ سلامتهم. تشمل أعمال التطهير والتعقيم كافة مرافق السجون على مستوى الجمهورية لتوفير بيئة صحية ملائمة وبما يضمن توفير مظلة صحية آمنة تجابه تداعيات هذا الفيروس، وإتاحة استقبال متعلقات نزلاء السجون وتبادل الرسائل بينهم وأسرهم عقب تعقيمها، وكذا أخذ المسحات الطبية من النزلاء لإجراء التحاليل اللازمة للكشف عن أى إصابات بفيروس (كورونا المستجد). تأتى تلك الإجراءات الاحترازية والوقائية تنفيذاً للتوجيهات والتعليمات بإعطاء الأولوية لسلامة وصحة المواطنين بالمقام الأول فى إطار الإدارة الناجحة للدولة المصرية لتداعيات فيروس "كورونا" المستجد. يأتي ذلك اتساقا مع جهود أجهزة الدولة الحثيثة الهادفة بكافة محاورها إلى تنفيذ الخطة الشاملة لمجابهة تداعيات انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وفى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الساعية إلى تقديم كافة أوجه الرعاية للعاملين بأجهزتها إضافةً إلى المترددين من المواطنين على كافة أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية، وكذا السجون لحماية نزلائها من خلال استمرار تفعيل إجراءات الطب الوقائى داخل هذه المنشآت بما يضمن أمن وسلامة الجميع.