في مثل هذا اليوم 13 أبريل 1997، توفي الصحفي والكاتب المصري مصطفى أمين، حيث ولد في القاهرة في 21 فبراير عام 1914 وتوفي في القاهرة في 13 أبريل عام 1997 وهو صحفي وكاتب مصري تزوج وأنجب ابنتين هما رتيبة والتي أسماها على اسم والدته وصفية واسمها على اسم السيدة صفية زغلول والتي كان يعتبرها بمثابة الأم الثانية له حيث نشأ وترعرع هو وشقيقه في منزلها وقد عملت صفية بالصحافة أسوة بوالدها. وقام مع شقيقه التوأم على أمين بتأسيس صحيفة أخبار اليوم وانعكست الحياة السياسية بشكل كبير على حياة الطفلين، حيث نشأ الطفلان وترعرعا في بيت زعيم الأمة فإن والدتهما هي ابنة أخت الزعيم سعد زغلول ودرس مصطفى أمين العلوم السياسية بجامعة جورج تاون حيث سافر إلى أمريكا لإكمال دراسته، وحصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية مع مرتبة الشرف الأولى عام 1938 ثم عاد إلى مصر وعمل كمدرس لمادة الصحافة بالجامعة الأمريكية. وكانت الصحافة هي العشق الأول لمصطفى أمين، وبدأ العمل بها مبكرًا مع شقيقه علي أمين عندما كانا يبلغان من العمر 8 أعوام في مجلة "الحقوق" والتي اختصت بنشر أخبار البيت، وبعدها أصدرا مجلة "التلميذ" عام 1928 وقاما فيها بمهاجمة الحكومة وانتقاد سياساتها، فما لبثت أن تم تعطيل إصدارها، وتلاها صدور مجلة "الأقلام" والتي تم إغلاقها أيضًا. وانضم مصطفى للعمل بمجلة "روز اليوسف" في عام 1930، وبعدها بعام تم تعيينه نائبًا لرئيس تحريرها وهو ما يزال طالبًا في المرحلة الثانوية، وحقق الكثير من التألق في عالم الصحافة، ثم انتقل للعمل بمجلة "آخر ساعة" والتي أسسها محمد التابعي والتي قام الأخوان بشرائها بعد ذلك في عام 1946، وقد أصدر مصطفى أمين عددا من المجلات والصحف منها "مجلة الربيع" و"صدى الشرق" وغيرها والتي أوقفتها الحكومة نظرًا للانتقادات التي توجهها إليها هذه المجلات والصحف. أسس مصطفى وعلي أمين جريدة "أخبار اليوم" في عام 1944 حيث بدأ التفكير بها بعد استقالة مصطفى من مجلة "الاثنين" وبالفعل ذهب مصطفى أمين إلى أحمد باشا رئيس الوزراء ووزير الداخلية ليتحدث معه في الصحيفة الجديدة، وطلب منه ترخيص لإصدار صحيفة سياسية باللغة العربية باسم "أخبار اليوم"، وبدأ مصطفى في اتخاذ الإجراءات القانونية لإصدار الصحيفة في 22 أكتوبر 1944، وجاء يوم السبت 11 نوفمبر ليشهد صدور أول عدد من "أخبار اليوم"، وقد حققت الصحيفة انتشارًا هائلًا وتم توزيع عشرات النسخ منها مع صدور العدد الأول، وقد سبق صدورها حملة دعاية ضخمة تولتها الأهرام.