أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن فريقها المختص يتابع على مدى الساعة أوضاع الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا في صفوف الجاليات الفلسطينية في جميع دول العالم، ويجري يوميا مراجعات دقيقة للأرقام التي يعلنها في دول العالم، ما عدا الولاياتالمتحدةالأمريكية، لصعوبة التواصل بعد إغلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكتب منظمة التحرير في واشنطن. وأوضحت الوزارة في تقرير، أعدته في هذا الشأن، أن عدد الإصابات في دول العالم ما عدا الولاياتالمتحدةالأمريكية بلغ 238 إصابة، وعدد الوفيات بقي كما هو 8 وتماثل للشفاء 38 حالة، بينما بلغ عدد الإصابات في الولاياتالمتحدةالأمريكية 404 اصابة حتى اللحظة، مع اكتشاف 17 إصابة جديدة في لويزيانا، شيكاغو، ميشيغان، وانديانا، مع بقاء حالات الوفيات 17 حالة، وتعافي 93 حالة. وأكد فريق عمل الوزارة أنه بالرغم من الجهود الجبارة التي يبذلها على مدى الساعة في متابعة أعداد المصابين من ابناء الجاليات الفلسطينية، الا انه يتعامل بحذر واضح ودقيق مع الأرقام والأعداد التي بحوزته، منوها إلى أن بعض الدول أوقفت اعلاناتها عن جنسية المصابين لاعتبارات تتعلق بالدول نفسها، وبعض المصابين لا يرغبون في الإعلان عن إصابتهم، بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان تصل المعلومة متأخرة إلى سفارات فلسطين، وتكون الحالة قد تماثلت للشفاء. وأشار إلى أن سفارات دولة فلسطين ولجان الطوارئ المشكلة بالشراكة مع الجاليات الفلسطينية ومسؤوليها وفعالياتها ورجال أعمال فلسطينيين والاتحاد العام لطلبة فلسطين ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية تولي أهمية خاصة لتلبية احتياجات الأسر والعائلات الفلسطينية المستورة والطلبة المحتاجين والعالقين، وقامت السفارات في عدة دول بتشكيل صناديق دعم وإسناد لجمع التبرعات المالية والعينية للوفاء بالتزاماتها وواجباتها تجاه المحتاجين من أبناء الشعب.