قال البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أثناء القاء كلمته في صلوات جمعة ختام الصوم من دير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادي النطرون، دون حضور شعبي: الإنجيل اليوم يقول بعد الصوم الكبير هل لديك ارادة مشتته أو عكس ارادة الله فجميعا عندما نصلي نقول "لتكن مشيئتك"، وهنا من ذلك الامر نجد انفسنا مقدمين ارواحنا إلى الله، وفي نهاية الصوم اليوم نقول من له اذنان للسمع فليسمع، وجمعه ختام الصوم ليله مباركة ويوم مميز. وأوضح قائلا: رسالة اليوم هي رساله للإنسان بان يتخلي عن العناد، ففي هذا المعني الروحي وختام الصوم الروحي، نرفع اللي الله طالبين منه رفع البلاء عن جميع شعوب العالم، وهذا العام ي ظل الاحتفال علينا ان نخرج منه ونحن عارفين ما قمنا به لاننا يوم الحساب امام الله سنقف افرادا وليس جماعات فعلينا محاسبة النفس والالتزام بالصلوات وان نلتفت إلى انفسنا وان ننظر إلى انفسنا من الداخل وعلينا باخذ عظة من تلك الاحداث المحيطة وتوخي الحظر في تكرار اخطائنا الجدير بالذكر أنه سيتم نقل الصلوات عبر الصفحة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية على فيس بوك، إلى جانب القنوات الفضائية المسيحية، ووأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سيصلي صلوات المناسبات الكنسية التي تعيد بها الكنيسة الفترة المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد (أسبوع الآلام)، بمقره بدير القديس الأنبا بيشوي بدون حضور شعبي، ودعا قداسة البابا تواضروس أبناء الكنيسة في كل مكان إلى الحرص على المشاركة في هذه الصلوات عبر الشاشات لتتأصل فينا وحدانية القلب والروح التي للمحبة. وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني قد قررت استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك. كما قررت الكنيسة تأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس، الذي كان من المقرر إعداده خلال الأسبوع المقبل، وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية وهو الذي يقوم به قداسة البابا مع جميع الآباء مطارنة وأساقفة المجمع المقدس. وأكدت الكنيسة أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط وإيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع مع استمرار الآباء الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. كذلك قررت الكنيسة التبرع ب 3 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر وذلك للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي. كما وجهت مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني، الذي نقدره كثيرًا مع استمرار مشاركة الكنائس في تقديم التوعية المستمرة لأبنائها، بالالتزام بتعليمات الأجهزة الصحية.