بحث رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، اليوم الخميس، مع سفراء وقناصل وممثلي مختلف دول العالم لدى فلسطين، الاحتياجات الفلسطينية في مواجهة فيروس كورونا، مطلعا اياهم على الانتهاكات الإسرائيلية بحق ابناء شعبنا خلال الفترة الحالية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده، اليوم الخميس، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بحضور وزيري المالية شكري بشارة، والصحة مي الكيلة. وقال رئيس الوزراء: "إن هذا الوباء وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية تشكل تحديا لجميع دول العالم، لكننا في فلسطين نواجهه في ظروف غير طبيعية بسبب الاحتلال ومحدودية السيادة على أرضنا وحدودنا، والتحديات الإضافية التي يفرضها واقع الاحتلال". وأضاف: "إن التوافق الإسرائيلي الحاصل بين الحزبين الكبيرين على تشكيل حكومة تتبنى مبدأ ضم أجزاء من الضفة الغربية، يفرض تحديات إضافية علينا وعلى العالم أجمع، وندعو لاتخاذ موقف حازم إزاء هذا التهديد لحماية القانون والقرارات الدولية في هذه الظروف الحرجة إنسانيا". واطلع رئيس الوزراء السفراء والقناصل على ملامح الخطة الفلسطينية لمواجهة الوباء وهي بتكلفة 137 مليون دولار، وتشمل توفير الأدوية والمعدات وتجهيز القطاع الصحي لمواجهة الوباء في الضفة وغزة والقدس. وأوضح اشتية أن الرئيس أقر موازنة الطوارئ التي ستعمل بها الحكومة من خلال خفض نفقاتها إلى أقصى حد مع الحفاظ على مساعدة الأسر المحتاجة، ودعم القطاع الصحي وتوفير الرواتب واحتياجات الأمن، وسيرتفع عجز الموازنة إلى 1.4 مليار دولار وفق التوقعات بفعل انخفاض الإيرادات لأكثر من 50%".