أكد أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن بناء الوعي المستنير تجاه مخاطر انتقال كورونا المستجد، وبيان أن الوقاية ليست خيرًا من العلاج فحسب، بل هي العلاج نفسه تجاه داء لم يظهر له حتى تاريخه علاج محدد، وبيان أن مضاعفات هذا الداء لا تحتمل لشدة ألمها، وأن مزيدًا من الاحتياط والوقاية والنظافة والبعد عن الاختلاط، هو سبيلنا الأمثل للنجاة معًا بأنفسنا وأهلينا ومجتمعنا، كل ذلك مسئولية وطنية. وأوضح في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن تلك المهمة ينبغي أن يسهم فيها كل منا بأقصى جهده، سواء علماء الدين والإعلاميون والمفكرون والكتاب، والشباب في محيطهم المجتمعي وعلى صفحاتهم الإلكترونية، وأن نضرع إلى الله عز وجل بأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.