لم يقتنع بالمال الحلال وسلك طريق الشيطان، وقاد مع صديقه عصابة لتصنيع مخدر الأستروكس داخل فيلا بمنطقة التجمع تزعمها هو، ليدخلا عالم تجارة الكيف من أوسع أبوابه، معتقدين أنهما في مأمن، إلا أن عيون رجال المباحث كانت تلاحقهما حتى سقطا بقبضتهم في كلبش واحد لتنتهي مسيرتهما خلف القضبان. أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة من العقيد سمير مجدى مفتش قطاع القاهرة مفاده ورود معلومات للمقدم تامر عبد الشافى رئيس مباحث قسم شرطة التجمع الأول مفادها قيام شخصين بتصنيع المواد المخدرة وبخاصة الأستروكس داخل فيلا وبيعها للمدمنين بالمنطقة. وعلى الفور تحركت قوة أمنية تحت إشراف العميد عمرو إبراهيم رئيس قطاع مباحث القاهرة الجديدة وتم مداهمة الفيلا والقى القبض على شخصين بداخلها وبحوزتهم كمية كبيرة من الأستروكس وأدوات التصنيع ومبالغ مالية وهواتف محمولة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.