استقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء، قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في العاصمة برلين. وذكرت "سكاي نيوز عربية" أن اللقاء تطرق إلى آخر المستجدات بشأن الأزمة الليبية. وقال المتحدث بإسم الحكومة في بيان نقلته "رويترز" "أكدت المستشارة أنه ما من حل عسكري لهذا الصراع وأن وقف إطلاق النار وإحراز تقدم في العملية السياسية ضروريان لهذا السبب". وتعاني ليبيا من عدم الاستقرار منذ احتجاجات فبراير 2011 التي أطاحت بالرئيس معمر القذافي، ويسعى الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر إلى دحر الميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج الذي وقع مذكرتي تفاهم أواخر العام الماضي 2019 مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتنص إحدى المذكرتين على ترسيم الحدود البحرية، بين الدولتين، وهو الأمر المخالف للقانون الدولي، بينما الاتفاقية الثانية تتعلق بالشق الأمني والتي تخول للسراج طلب مساعدات عسكرية من تركيا، وهو الأمر الذي ووجه بمعارضة إقليمية ودولية كبيرة، نظرا لعدم مشروعيته ومخالفته لقانون الدولي. ووصف البرلمان الليبي؛ السراج بالخائن بعدما طلب من تركيا إرسال قوات ومعدات لمساندة الميليشيات الإرهابية الموالية له في طرابلس لصد تقدم الجيش اليبي، وأرسلت تركيا حوالي 2000 مرتزق من الأراضي السورية إلى ليبيا للقتال بجانب ميليشيات الوفاق.