طالب الدكتور سعيد حساسين، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، بتطبيق القانون بكل حسم وقوة على كل من يروج الشائعات والأكاذيب حول فيروس "كورونا" المستجد، مشيرا إلى إن الشائعات من شأنها أن تدمر وطن بأكمله. وأكد حساسين، في بيان له اليوم الاثنين، أن "فيس بوك" يعتبر واحدا من أخطر وأكثر المنصات التي تروج للشائعات في مصر، مشيرا إلى أن القانون الحالي يعاقب مروج الشائعات بالغرامة بحد أقصى 200 ألف جنيه والحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات. وقال الدكتور سعيد حساسين: "سأتقدم باقتراح بمشروع قانون لتغليظ العقوبة على مروجي الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع لتصل في حدها الأقصى إلى 10 سنوات سجن، بدلا من ثلاث سنوات، مؤكدا أن هناك من يستغل مثل هذا الأحداث أسوأ استغلال ضد الدولة المصرية لإثارة الفزع والخوف بين المواطنين.