توقع المحاسب عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الصينية، وعضو رابطة مصنعى السيارات، نقص بعض الطرازات الصينية، ومكونات الإنتاج، وقطع الغيار مع نهاية شهر أبريل المقبل، حال استمرار تفشي فيروس كورونا، واستمرار توقف خطوط إنتاج بعض المصانع، قائلًا: "المصانع تعمل بنصف قوتها، وبالتالى سيؤدى إلى انخفاض الإنتاج إلى 50%، وحال العمل بقوة كاملة سيؤدى إلى ازدحام الموانئ بالبضائع". وأوضح عضو الرابطة، أن المصانع المحلية مهددة بالتوقف خلال مايو المقبل، نتيجة تعطل مصانع السيارات الصينية وصعوبة وصول قطع الغيار ومكونات الإنتاج إلى هذه المصانع، لافتًا إلى أن كورونا سيؤدى إلى ضعف المعروض من السيارات، ومع زيادة الطلب عليها سيؤدى إلى زيادة في الأسعار بنسبة تصل إلى 10% وفقًا للمنافسة. وأكد، أن السوق المصرية ستواجه أزمة كبيرة في الربع الثاني، نتيجة اعتماد الكثير من المصانع على مدخلات الإنتاج الصينية، لافتًا إلى أن السيارات الصينية تمثل نحو 15% من حجم السوق المصرية، متوقعًا تراجعها إلى 5% حال استمرار تفشى كورونا. وذكر أن المؤشرات تشير إلى مد الإجازات في الصين، وهذا يعنى وقف وتعطل العمل في مصانع السيارات، مما سيؤدى إلى وقف الإنتاج في هذه المصانع، كما سينعكس على الأسواق العالمية والمصرية؛ لافتًا إلى أن مد الإجازات سيتسبب في تأخر "الأوردرات"، لمدة تصل إلى شهرين أو أكثر.