الشاعر المصري محمود فرغلي ضمن الفائزين بجائزة "الطيب صالح" بالسودان

أعلنت "جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي"، أسماء الفائزين بالجائزة، في دورتها العاشرة، خلال الحفل الختامي لتلك الدورة، الذي أقيم مساء الخميس في العاصمة السودانية "الخرطوم".
وفاز الناقد والشاعر المصري محمود فرغلي علي موسى بالمركز الثاني في فرع الدراسات النقدية وموضوعها هذا العام "السرد النسوي"، وذلك عن عمله "كتابة الذات وشعرية المقاومة"، فيما تصدر المركز الأول عمل "أنسوية السيرة الذاتية"، للكاتب فيصل صالح من العراق، وفازت دراسة "شهر زاد العواصم العربية"، للكاتب عبد الكريم يحيى الزيباري من العراق بالمركز الثالث.
وفي مجال القصة القصيرة، فازت بالمركز الأول الكاتبة فدوى أحمد، وبالمركز الثاني الكاتبة اللبنانية رجاء نعمة، في حين نال المركز الثالث الكاتب شاذلي جعفر شقاق من السودان.
وفي مجال الرواية، ذهب المركز الأول لرواية "الغراب" لعبدالباسط زخنيني من المغرب، والمركز الثاني لرواية "قوارير خاوية" للكاتبة غالية يونس من ليبيا، فيما فازت بالمركز الثالث رواية "أبن الصلصال" للسعيد الخيز من المغرب.
حضر حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، الدكتور صديق تاور، عضو مجلس السيادة السوداني، ووزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، ووكيل أول الوزارة الرشيد سعيد، ورئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور على محمد، شمو وضيف شرف الجائزة الدكتور فرانسيس دينق الكاتب والخبير بالأمم المتحدة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالخرطوم، ولفيف من الأدباء من السودان وعدد من الدول العربية.
وقدم تاور الجوائز للفائزين فى ضروب الكتابة الإبداعية المختلفة، التي شملت الرواية، والقصة القصيرة، والدراسات النقدية، وقُدمت ثلاث جوائز للفائزين فى كل فرع أدبي، كما تم خلال الاحتفال تكريم الدكتور مالك بدرى باعتباره شخصية الجائزة الثقافية لهذا العام.
وقال مجذوب عيدروس، أمين عام الجائزة، إن نسبة الأعمال المشاركة هذا العام كانت الأعلى، حيث تنافس 746 عملا، من 32 دولة، منها 392 رواية، و 300 مجموعة قصصية، و54 دراسة نقدية، معلنا أسماء لجان التحكيم في كل فرع من فروع الجائزة.
ويأتي الاحتفال بالجائزة هذا العام متزامنا مع الذكرى العاشرة لرحيل الروائي والأديب السوداني والعالمي، الطيب صالح، التي أُطلقت في العام 2010، وشهد الحفل الختامي عرض فيلم تسجيلي عن شخصية العام الثقافية الدكتور مالك بدري، كما قُدم حفل فني بهيج.