أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم العناوين الرئيسية التالية.. - نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يرعى افتتاح الدورة التاسعة والعشرين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.. اليوم. - ولي العهد تسلم رسالة لخادم الحرمين من الرئيس السري لانكي. - تستقبل زوارها غدًا ب 300 حرفة و55 لوناً شعبياً.. «الجنادرية» رسالة السعوديين إلى العالم.. هنا كانت حضارة - الأمير محمد بن نايف يلتقي وزير الأمن الداخلي الأمريكي. - دشن مشروع تطوير قرية سدوس التاريخية.. الأمير سلطان بن سلمان: موقع «نهاية العالم» ووادي الحيسية سيصبحان متنزهًا طبيعيًا. - أمير الرياض يطلق حملة (يعطيك خيرها) للقيادة الآمنة ويؤكد أن العاصمة مقبلة على قفزة في مجال حركة المرور. - الرفع لمقام خادم الحرمين بالتوصيات النهائية لمشروع حافلات الرياض. - الأمير خالد بن بندر يترأس اجتماع اللجنة المشرفة على المشروع بحضور عدد من الوزراء. - انطلاق فعاليات مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن في أندونيسيا.. اليوم. - الأمير فيصل بن سلطان: مؤسسة الأمير سلطان تبنّت المسابقة خدمة للدين وتشجيعاً لحفظ كتاب الله وتجويده وترتيله وحفظ السنة النبوية. - جائزة صيتة بنت عبدالعزيز تبدأ باستقبال طلبات الترشيح في التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل. - وزير البترول والثروة المعدنية: المملكة ترفض أي إجراء غير ملائم في اتفاقية التغير المناخي يعيق مسيرة التنمية. - الهلال الأحمر السعودي: لا وجود لمنسوبينا داخل الأراضي السورية. - «الداخلية»: «آل طالب» يسلم نفسه للجهات الأمنية وأكدت أنه لم يتبقَّ من قائمة ال26 سوى مطلوب واحد. - آل الشيخ يزور الهند ويلتقي قيادات العمل الإسلامي ورؤساء الجامعات. - المواطنون يبدؤون طرح أسئلتهم على وزير النقل عبر قناة «حوارات المملكة». - ابن معمر: سخرنا كل إمكانيات المركز لنشر ثقافة الحوار في المجتمع. - وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق يشم رائحة التاريخ بالدرعية. - مجلس هيئة حقوق الإنسان: تجريم الأعمال القتالية والانتماء للتيارات المنحرفة يحمي حقوق الإنسان. - الملتقى الخليجي للاعتماد المدرسي يوصي بإيجاد قنوات تواصل بين المكتب والمؤسسات التعليمية. - مدير الأمن العام: المرور والمستشفيات أول من سيجني ثمار حملة «يعطيك خيرها». - وزارة الحج تنبه شركات الحج والعمرة: إيقاف التأشيرات لمخالفي التعليمات. - السفير مرداد يدشن معرض المملكة الدائم في الملحقية الثقافية بأنقرة. - في لقاء مع رجال الأعمال والاقتصاد الأمريكيين.. وفد الشورى يبحث نقل وتوطين التقنية وتدريب المبتعثين في الشركات الأمريكية. - الطيران الإسرائيلي يشن عدة «غارات استعراضية» على قطاع غزة. - عضو كنيست «متطرف» يقترح ضم الفلسطينيين ل(إسرائيل). - «معاريف»: وثيقة كيري ستتضمن بند الاعتراف ب«يهودية الدولة». - هيغ يحذّر من احتمال تكرار (مذبحة سربرنيتسا) البوسنية في البلدة القديمة بحمص. - وزير خارجية تركيا يدعو المقاتلين الأجانب إلى مغادرة سورية. - بندا «العنف» و«الحكومة الانتقالية» يُعيقان التقدم في مفاوضات جنيف. - الإبراهيمي يعلن عزمه رفع تقريره لمجلس الأمن قريباً. - اليمن: مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط الحكومة. - وزير داخلية الإمارات: أي اعتداء على مصر وشعبها هو عدوان على الإمارات وشعبها. - وزير الري المصري: التعنت الإثيوبي أفشل مفاوضات سد النهضة. - نائب في المستقبل: إيران تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية؟ - المغرب ترفض اتهامات «هيومن رايتس» حول إساة معاملة المهاجرين. - الجزائر: جبهة تعارض ترشح بوتفليقة لولاية رابعة.. والتيار الإسلامي ينسحب لغياب الشفافية والنزاهة. - اتفاق تركي - إسرائيلي على مبلغ التعويضات ل«شهداء مرمرة». - روحاني مهاجماً الغرب: ماضون في أبحاث النووي "إلى الأبد". واهتمت الصحف في طياتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها: نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يرعى بمشيئة الله تعالى سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم انطلاق الدورة ال 29 للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ضيف شرف المهرجان. وأوضحت أن الرعاية السامية الكريمة من الملك المفدى وتشريف سمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وسام شرف لهذا المحفل الثقافي والتراثي والفكري الشامل ولمسيرة الثقافة والإبداع في المملكة ولجهود الحرس الوطني كمؤسسة حضارية عريقة ليعكس ما تتمتع به بلاد الحرمين الشريفين من تاريخ مجيد وحاضر زاهر وهو ما يعبّر عنه المهرجان ويحرص على تعزيزه من خلال مختلف أنشطته وفعاليته. ولفتت إلى أن هذا العام تحفل أجندة الفعاليات بحزمة من البرامج التوعوية والثقافية والترفيهية المميزة مما يحفظ للمهرجان مكانته اللائقة في صدارة المحافل الثقافية العربية. وعن ذات الحدث، كتبت صحيفة "الوطن"، أنه منذ عام 1985، ينتظم المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" بوصفه مناسبة وطنية رامزة، تحولت مع مرور السنوات إلى موعد منتظر، تستعد له كل جهات البلاد، وتُستنفر من أجله الطاقات والعقول، ليحوي في كل عام إضافة، تهب "الدورة" سمْتها وسماتها. وقالت: منذ بدئه الأول، حظي مهرجان الجنادرية باهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، منذ أن كان وليا للعهد، حتى ارتبط المهرجان باسمه، وقرن أثره بشخصية الملك الذي يرى فيه الوطن مجتمعا، في صورة دالة على الوحدة الوطنية. وأبرزت "الوطن"، أن مناشط "الجنادرية" صارت في السنوات الأخيرة تتجاوز مدينة الرياض، وأرض المهرجان، لتشمل مدن ومناطق المملكة من خلال ندوات وأمسيات شعرية في الأندية الأدبية والجامعات، وهو ما يطمح المتابعون في توسيعه، وبخاصة في رحاب الجامعات التي تستطيع بإمكاناتها البشرية والمادية أن تقدم مناشط مميزة، تتسق مع المحور الحواري الرئيس للمهرجان في كل عام. وعلقت صحيفة "الرياض" على خبر تحذير أرامكو من أن النمو في نسبة استهلاك الطاقة للفرد في المملكة ينذر بالخطورة في استمراره، مشيرة إلى أن هذا الخبر المنشور بالأمس قد لا يحرك أي ذهنية ترى في خبر فني ورياضي أهم مما نُشر. وشددت على أن الإنذار جاء من شركة أرامكو والتي تتعامل مع السياسة النفطية بتجربة طويلة، وتعرف أن خطابها مرسل لمختلف الجهات الحكومية والوطنية، وبأننا في السفينة التي يجب ألا نكون السبب في غرَقها.. وبينت أن الموضوع ليس جديداً، فقد تناوله اختصاصيون في اقتصاد النفط والاقتصاد العام، حتى إن مؤشرات الخطر أنذرت بأننا خلال عقدين من الزمن سنكون من مستوردي النفط بدلاً من تصديره. وقالت: نحن بلد وحيد المصدر وحالة استنزافه تعني أن أجيالاً قادمة ستعيش على ذكراه فقط، وهذا ليس من باب التشاؤم، لكن حين تنذر الشركة المكتشفة، والمصدرة وحافظة خزانة الاحتياطيات، فإننا أمام موقف لا يقبل التراخي في ترشيد الاستهلاك غير المنضبط، وأن النظرة للمستقبل تحتاج رسمَ استراتيجية طويلة، والبحث عن البدائل؛ لأن سباقنا مع الزمن في مضاعفات استهلاك الطاقة سيضعنا أمام حتمية الخطر الأكبر، ولا نعتقد أن صانع القرار لا يدرك المخاطر القادمة، وإنما نحتاج من يرى الواقع ويعالجه بقرارات تراعي حدود المعقول. فيما تساءلت صحيفة "الشرق": من سيعلن فشل مفاوضات «جنيف-2»؟، مبرزة أنه سؤالٌ يفرض نفسه بقوة في جنيفودمشق بعد أن تسرَّب إلى الحاضرين لعملية التفاوض في المدينة السويسرية أن نظام بشار الأسد يقودها إلى الفشل بإصراره على فرض جدول أعمال يحيل مسألة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي إلى عنوان فرعي. وأوضحت أن الجولة الثانية من «جنيف2-»، التي بدأت أمس الأول، لم تشهد أي تقدم.. هذا ما كشفه الوسيط الدولي، الأخضر الإبراهيمي، بإعلانه أمس أن المفاوضات لا تشهد تقدماً يُذكَر وأن بداية هذه الجولة كانت شاقة للغاية. وخلصت إلى القول: في الغالب، سيُعلَن فشل العملية السياسية خلال أسابيع، وسيعود ممثلو الأسد إلى دمشق لإجراء محادثات «شكلية» مع ممثلين لكيانات معارضة «مستأنسة».. لقد ذهب النظام إلى جنيف لإفساد التفاوض وحقق ما يريد حتى الآن، وهو يستعد للعودة إلى دمشق ليعلن منها ضمنياً أنه سيواصل القتل والقمع. وسخرت صحيفة "عكاظ" من تباكي نائب وزير خارجية النظام السوري .. فيصل المقداد .. على أرواح السوريين الذين يستشهدون صباح مساء بفعل قنابل النظام وبراميله التي تمطرهم وتقتل منهم الأطفال والنساء والعجزة. وقالت: لم يكتف بهذا الكذب والتزييف .. بالقول «بأن عدم وقف المجازر في سوريا فوراً سوف يفقد السوريين الثقة بالمفاوضات» بل ذهب إلى حد الاستغفال للرأي العام العالمي عندما قال أيضاً في تصريحات إعلامية «إن الوقت قد حان لكي تتوقف الأعمال الإرهابية في سوريا والاتفاق بين السوريين أنفسهم لوقف سفك الدماء كأولوية». واعتبرت أن مغالطات المقداد هذه هي جزء من مناورات نظام يجب زواله فوراً.. حتى تستقر سوريا .. وبدون هذا فإن الشعب السوري سيكون في ذمة من يطيلون أمد الحرب عليه وقتله بالآلاف مع كل صباح .. وعلى الأممالمتحدة أن تتحمل مسؤوليتها حتى لا تضيع مزيداً من الوقت لمغالطات هذا الكذاب وأمثاله. وفي الشأن اليمني، توقعت صحيفة "اليوم"، أن يثير الحوثيون الكثير من الأغبرة والضوضاء والجدل على قرار «الأقاليم» في اليمن الشقيق، لأسباب عديدة، أولها أن الحوثيين بدأوا مبكراً بخلط الأوراق ومحاولة إغراق اليمن في فوضى جديدة، باعتداءاتهم المسلحة واحتلالهم لقرى ومدن يمنية وتهجير سكانها بهدف ترسيخ اقدامهم وميلشياتهم في مناطق جديدة ووضع اليمن حكومة وشعباً أمام أمر واقع. وتابعت قائلة: وثانياً يعطي الحوثيون ولاءهم لطهران ويعملون بالوكالة عنها وهدفهم إبقاء الفوضى والاضطرابات في اليمن لأطول مدة ممكنة، لأن قيام دولة مركزية قوية يضرب على الأيدي المشاغبة ويعيد الاستقرار لليمن، وهو ما لا ينسجم مع استراتيجيات طهران وخططها في اليمن. وأرجعت الصحيفة غضب الحوثيين، إلى أن تقسيم اليمن إلى الأقاليم التي أعلن عنها، يضيق الخناق على المؤامرات الإيرانية وخطط طهران لتأسيس خطوط إمدادات بحرية إلى الحوثيين وميلشياتهم الممثلة لرغبات إيران وفتنها. وتحت عنوان "أمجادنا تتواصل" قالت صحيفة "الجزيرة": مع مهرجان الجنادرية التاسع والعشرين ها نحن نطل على الماضي من بوابة الحاضر وعيوننا نحو المستقبل، في رحلة غنية بالثقافة والتراث، وفي مرحلة تتطلب منا جميعاً ألا ندير ظهورنا لما هو مصدر فخرنا، حفاظاً على تاريخ بهي مضيء لا تستقيم المتعة في حياتنا دون أن نحافظ عليه. وتابعت قائلة: اليوم يتجدد موعدنا مع هذا المهرجان الجميل؛ بأصالته وتراثه وثقافته وعبق تاريخه، حيث يلامس وجدان كل منا، ويسجل خلوده في تفكيرنا، متفاعلين تفاعل العشاق بكل هذا الوجه المشرق الجميل من تاريخنا وتراثنا وتقاليدنا، غير آبهين بأي صوت نشاز يحاول أن يعكر أفراحنا، أو يعيق حركة التاريخ الجارفة، أو يسيء إلى ما نرى فيه جزءاً من تاريخ آبائنا وأجدادنا. ولفتت إلى أن المهرجان، يعد منتدى للحوار مع الثقافات الأخرى، مفتوح على العالم، ويستضيف فيه علماء ومفكرين، وهو - قبل ذلك- ملتقى سنوي يجمع أبناء المملكة في بوتقة واحدة، فالمواطنون يحتفون من خلاله بتراثهم الأصيل وموروثهم الثقافي العريق. أجل: ما أروعك أيها الملك الصالح.