5 معلومات عن فيلم "Joker" المرشح للأوسكار

تصدر فيلم الجريمة والدراما "Joker" للنجم خواكين فينيكس، ترشيحات جوائز الأوسكار في نسخته ال92، والمقرر إعلان الفائزين بها فجر الاثنين، على مسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وحصل الفيلم الذي تولى إخراجه تود فيليبس، 11 ترشيحا لجوائز الأوسكار في فئات: "أفضل فيلم، أفضل إخراج، أفضل مونتاج، أفضل ممثل رئيسي، أفضل تصوير سينمائي، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل مزج أصوات، أفضل مكياج وتصفيف شعر وأفضل تصميم أزياء". وفيما يلي أبرز معلومات عن فيلم "Joker".
"غضب جاريد ليتو"
أفادت العديد من الأنباء أن الممثل والمغني الشهير جاريد ليتو شعر بالاغتراب والانزعاج من فيلم "Joker" للنجم خواكين فينيكس.
وفقًا لكاتبة "هوليود ريبورتر"، تاتيانا سيجل، شعر ليتو "بالغربة" عندما قامت الشركة المنتجة (وارنر بروس) بتسليط الكثير من الضوء على الفيلم الجديد، وأضافت أن الممثل الذي لعب شخصية "جوكر" بفيلم "Suicide Squad" عام 2016، كان غير سعيد عندما تم الإعلان عن مشروع المخرج تود فيليبس.
أنباء عن وجود جزء ثانِ
بعد كل النجاح الذي حققه الفيلم، بما في ذلك تخطى حاجز المليار دولار في جميع أنحاء العالم في شباك التذاكر، فليس من الغريب أن يجري العمل على جزء ثانِ.
ذكر موقع "هوليوود ريبوتر" أن المعلومات المتاحة بهذا الخصوص قليلة جدا، لكنهم يتوقعون أن يعاود المؤلفان تود فيليبس وسكوت سيلفر تعاونهما لكتابة الجزء الثانِ.
مساهمة مارتن سكورسيزي
عندما تم الكشف عن المشروع للمرة الأولى من قبل استديوهات "وارنر بروس" في عام 2017، تم إدراج اسم المخرج الشهير مارتن سكورسيزي كمنتج، إلى جانب المخرج تود فيليبس. أسقط "سكورسيزي" في النهاية من منصبه كمنتج، وما ساهم به في الفيلم لا يزال مجهولاً.
ذعر وخوف قبل طرحه
سادت حالة من الذعر والخوف قبل طرح الفيلم بصالات السينما، بسبب الخوف من تكرار سيناريو مذحبة أورورا بولاية كولورادو الأمريكية، والتي شهدت جريمة بشعة قبل 7 سنوات بأحد صالات السينما المحلية، حين قام أحد المسلحين بفتح النار على الجمهور خلال العرض الأول لفيلم "The Dark Knight Rises" مدعيا أنه "الجوكر".
لذلك، استنفرت الشرطة الأمريكية أمام صالات السينما خلال الأيام الأولى لعرض الفيلم خوفا من حدوث اعمال شغب. كما قامت عدد من دور العرض الأمريكية بحظر ارتداء الأزياء أو عمل المكياج الخاصة بشخصية "الجوكر" خلال عرض الفيلم.
صدمة الطفولة
شعر مخرج الفيلم أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من التحريض على العنف والفوضى الجماعية في الفيلم قد أظهروا أنهم فقدوا الرسالة التي كان يحاول إيصالها.
وقال تود فيليبس في تصريحات سابقة: "بالنسبة لنا، كان الفيلم دائمًا يتعلق بصدمة الطفولة، ونقص الحب وفقدان التعاطف. مسلطا الضوء على كيفية تصنع رجلاً مثل آرثر؟ ومن أين أتى؟".