كشفت تقارير إعلامية بريطانية، عن غضب الأمير ويليام، دوق كامبريدج ورئيس الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)، وذلك بسبب خلو قوائم ترشيحات النسخة ال73 من أي تنوع عرقي. ووفقا لصحيفة "صن" البريطانية، فقد عبر ويليام عن استيائه للرئيس التنفيذي لبافتا أماندا بيري، من غياب ترشيحات الأقليات العرقية في فئات جوائز التمثيل الرئيسية والمساعدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير من الممكن أن يشير إلى ذلك في كلمته خلال الحفل، المقرر إعلان جوائزها مساء اليوم السبت، في خطوة قد تحرج المنظمين. وذكرت مصادر ملكية للصحيفة، إن الأمير ويليام يشعر بقلق عميق، وعلق أحدهم قائلا: "إنه يدعم بافتا ولكنه يشعر بالقلق والإحباط. إنه يدرك أن هناك الكثير من المواهب في الصناعة، لذا فإنه لن يقبل بتكرار هذه الفضيحة مجدداً". من جانبه، قال رئيس لجنة الأفلام في بافتا مارك صامويلسون، إنه سيكون هناك مراجعة دقيقة ومفصلة داخل وخارج العضوية، سيتم سماع كل من لديه رأي، وأي تغييرات يتم الاتفاق عليها ستكون سارية للتصويت عليها في جوائز 2021. وأضاف "صامويلسون" أن هناك انفتاحا مطلقا للتغيير، وقد أوضحت الأكاديمية موقفها من أسماء المرشحين وأنها غير راضية، مؤكدا على حل هذا الموقف المعقد بهدوء وتفكير دقيق. وسيطر اللون الأبيض على قوائم ترشيحات جوائز التمثيل الرئيسية والمساعدة، التي شملت مجموعة من الأسماء البارزة في هوليوود، أبرزها: توم هانكس، سكارليت جوهانسون، تشارليز ثيرون، رينيه زيلويجر، خواكين فينيكس، مارجوت روبي، براد بيت، وليوناردو دي كابريو، آل باتشينو، وآخرين. فيما غاب عن قوائم الترشيحات عدد كبير من الممثلين الملونين الذين قدموا أدواراً بارزة خلال هذا الموسم، بما في ذلك سينثيا أريفو عن فيلم "Harriet"، جينيفر لوبيز عن فيلم "Hustlers"، أنطونيو بانديراس عن فيلم "Pain and Glory"، أوكوافينا عن فيلم "The Farewell"، دانيال كالويا عن فيلم "Queen & Slim"، جيمي فوكس عن فيلم "Just Mercy". سيطر "Joker" للمخرج تود فيليبس، على ترشيحات جوائز بافتا في 11 فئة، تلاه فيلمي "Once Upon a Time in Hollywood" و"The Irishman"، برصيد 10 ترشيحات لكل منهما.