قال اللواء الدكتور شوقي صلاح، خبير مكافحة الإرهاب وأستاذ القانون المساعد بأكاديمية الشرطة، إن الاتجاه الإستراتيجي الغربي يعد الآن هو مصدر الخطر الأكبر على مصر، نظرًا لظروف ليبيا الأمنية، حيث ينشغل الجيش الليبى بمواجهة الإرهابيين في طرابلس، بينما تقدم دول الشر الدعم البشرى والمادى للتنظيمات الإرهابية التى يتم توظيف نشاطها الهدام لليبيا ومصر معًا، ويراقب الجيش والشرطة المصرية الحدود لمنع تدفق العناصر الإرهابية من هذا الاتجاه. وتابع: كما يتطلب الأمر أحيانا توجيه ضربات جوية للعناصر الإرهابية داخل الأراضى الليبية بالتنسيق مع الجيش الليبي؛ مثل الضربات الجوية التى استهدفت مواقع لعناصر تنظيم داعش في 16 فبراير 2016 بدرنة وسرت، بعد قتلهم 21 قبطيًا مصريًا من العاملين في ليبيا.