أكد خالد الزعفراني، القيادي الإخواني السابق والخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن قرار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة ليس سوى مغازلة لجماعة الإخوان. وأشار الزعفراني إلى أن "أبو الفتوح" يطرح نفسه كمرشد جديد للجماعة، خاصةً أنه يري أنه أكثر جدارة بالمنصب من "بديع" وقيادات مكتب الإرشاد جميعهم. أضاف "الزعفرانى"، خلال لقائه بالإعلامية هناء سمري في برنامج "البداية" على فضائية "أونست"، أن "الإخوان" يستعدون للانتحابات البرلمانية المقبلة لأجل إعادة تاريخهم السابق بوجودهم في المجالس المحلية والنيابية، مشددًا على أن الجماعة كانت تعمل مع رئيس الجمهورية سابقًا من أجل الحفاظ على الجماعة، وهو ما سيتم خلال المرحلة المقبلة. وشدد الزعفرانى على أن 75% من قيادات الصف الثانى للجماعة موجودون، ولم يتم إلقاء القبض عليهم، متوقعًا حدوث انشقاقات في الصفين الثالث والرابع بالجماعة.