نظمت وزارة الشباب والرياضة، قطاع البرامج التطوعية، ندوة ثقافية لشباب المحافظات الحدودية، بعنوان "التحديات التي تواجه الأمن القومي"، بمركز شباب الجزيرة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة. حاضر في الندوة اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس حزب حماة الوطن الذي شرح أبعاد تهديدات وتحديات الأمن القومي وحروب الجيل الرابع وبطولات أبناء المحافظات الحدودية، مؤكدا أن موقع مصر الجغرافي جعلها مطمعا للدول الكبرى على مر التاريخ، لأنها تقع في عقدة مواصلات بين ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. وأشار، إلى أن قناة السويس تعتبر معبر حركة التجارة العالمية والبترول، وهي حلقة الوصل بين آسيا وأفريقيا ومعبر بين حضارات العالم القديم في وادي النيل وشرق آسيا وكرمها الله بذكرها في القرآن الكريم والتوراة والإنجيل وأوصى بها نبينا محمد لمصر موصيا بأهلها ومشيدا بجندها وكرم سبحانه وتعالى سيناء بأن تجلى وكلم نبيه موسى عليه السلام. وأضاف، أن موقع مصر وتاريخها ونصر أكتوبر العظيم، غيروا المفاهيم العسكرية، ما دفع العدو لاتباع منهجية جديدة وهي حروب الجيل الرابع والتي تهتم بإفساد وتدمير عقول الشباب بنشر الأكاذيب وترويج الشائعات والصور المفبركة ومحاولات بث الفتنة محذرا من الاستخدام الخاطئ للسوشيال ميديا ونشر وترويح كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، دون التأكد من صحة الخبر أو المعلومة. كما تحدث الغباشى، عن بطولات المحافظات الحدودية التى تلعب دورا فاعلا وحيويا في حماية الحدود التي تربط مصر بدول خارجية في عدة مناطق مهمة، وخاصة في سيناء "بوابة مصر الشرقية" وعلى الحدود المصرية الجنوبية مع السودان في محافظتي أسوان والبحر الأحمر، بالإضافة إلى الحدود الغربية بمحافظة مرسى مطروح والوادى الجديد. وأشاد الغباشى، بدور أهل سيناء في افشال مخطط موشى ديان بتدويل قضية سيناء في مؤتمر الحسنة 1968 (الشيخ سالم الهرش) والشفرة النوبية في نصر أكتوبر 1973 (عم أحمد إدريس) بعد رصد العدو الإسرائيلى تحركات الجيش المصرى بسيناء وحماية الحدود المصرية مع ليبيا، من مدينة السلوم الحدودية شمالا وبامتداد الوادى الجديد، وتقوم هذه القبائل بمساعدة القوات المسلحة في كشف عمليات التهريب، وصد المتسللين إلى الأراضى المصرية، بمساعدة القوات المسلحة، حفاظا على الأمن القومى المصرى.