بحث وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأذربيجاني إلمار محمدياروف، التسوية في إقليم قره باخ، والقضايا الثنائية. وأشار محمدياروف، مفتتحا اللقاء، إلى أنه يعتزم مناقشة تسوية إقليم قره باخ مع لافروف، وقضايا العلاقات الثنائية، بما في ذلك الاقتصادية. ومن جانبه أكد لافروف أن الاقتصاد هو أساس العلاقات بين روسياوأذربيجان، حيث قال: "التجارة تنمو بسرعة، وأعتقد أن هذا العام سنصل إلى 3 مليارات دولار [حجم التداول]، وتقدر الاستثمارات الروسية في أذربيجان ب1.5 مليار دولار، كما أن حجم الاستثمارات الأذربيجانية في روسيا كبير للغاية". وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفيتية على خلفية أحداث سومغايت واندلاع الأزمة حول إقليم قره باخ الجبلي، في فبراير عام 1988، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية، ثم إعلانه (في عام 1991) الاستقلال كجمهورية قره باخ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.