مع تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل بين الأشخاص وبعضهم البعض في مجال البيع والشراء، لم يقف مروجو المواد المخدرة مكتوفي الأيدي في ظل هذا التطور الكبير، حتى أصبح توصيل "الكيف" للمتعاطين إلى باب المنزل، وهو الشعار الذي رفعه "محمد"، الشاب العشريني، والذي يعد من أخطر تجار "الصنف"، في منطقة إمبابة بالجيزة، إذ كان يقوم بترويج المخدرات على عملائه تحت مسمى "هيروين دليفيري"، إلا أن عيون رجال المباحث كانت له بالمرصاد، ليتم القبض عليه، وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيق معه. أحداث الواقعة كشفتها معلومات وردت إلى المقدم محمد ربيع، رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، تفيد بقيام "محمد. س.م.ع" 28 سنة، مقيم بدائرة القسم، سبق اتهامه في قضية مخدرات، بالاتجار في المواد المخدرة، متخذا من دائرة القسم مسرحًا لمزاولة نشاطه الإجرامي. وبعد التأكد من صحة المعلومات وبعمل التحريات، توجهت قوة برئاسة الرائد مؤمن فرج معاون أول مباحث القسم، وبمداهمة منزل المتهم أمكن ضبطه وبحوزته عدد "152 لفافة تحتوى على مسحوق الهيروين المخدر، 2 حصوة لمسحوق الهيروين المخدر، 1 هاتف محمول، مبلغ مالى 410 جنيهات،1 سلاح أبيض"، وتم اقتياده إلى ديوان القسم. وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، وأخطر اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير مدير أمن الجيزة.