تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها بشأن مقتل "معالج روحانى" على يد سيدة وخطيب شقيقتها، واستمعت جهات التحقيقات لأقوال المتهمين. فقالت المتهمة الأولى "رانيا"، إنها تربطها علاقة غير شرعية بينها وبين المجنى عليه منذ عامين، بعدما أوهمها أنه معالج روحانى وقادر على معالجة نجلها المصاب بداء التلعثم بالكلام، وحينما أرادت إنهاء تلك العلاقة فوجئت بأنه يهددها بصورها عارية حيث التقطها لها خلسة، مشيرة إلى أنها لم تكن تود قتله لكنها أرادت أن تحافظ على زوجها وأسرتها من الفضيحة، موضحة أنها روت القصة على خطيب شقيقتها وتدخل لمساعدتها فاستدرجت المجنى عليه لشقة والدتها وقاما بقتله. كما نفى المتهم الثانى "أحمد"، خطيب شقيقة المتهمة الأولى، قيامه بقتل المجنى عليه، مشيرًا إلى أنه قام بمساعدة المتهمة الأولى، فقط في حمل الجثة ومحاولة التخلص منها، وذلك بعدما لجأت له حتى لا يفتضح أمرها أمام أسرتها قائلا:"كنت بساعدها عشان بيتها ميتخربش". وكشفت التحقيقات، أن القدر كشف جريمة المتهمين قبل دقائق من محاولتهما الفاشلة في التخلص من الجثة وإلقائها بترعة المريوطية حيث توجها في الساعة الحادية عشرة صباحًا، حال استقلال المتهمة توك توك وبجوارها جثة المجنى عليه ملفوفة بكيس بلاستيك، وبأتى خلفها المتهم الثانى مستقلا موتوسيكل، وحينما نزلا لإلقاء الجثة شك بهما أهالى المنطقة، فحاولا الهرب إلا أن الأهالى تمكنوا من ضبطهما وبفتح الكيس عثروا على جثة "رجل"، على الفور أبلغوا قسم شرطة الهرم. وبانتقال القوات إلى محل البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة "ع. ا" 57 سنة، بائع قماش بالموسكي، ومقيم بالهرم، له معلومات جنائية، مذبوح وداخل أكياس بلاستيك. وتبين أن المتهمة تدعى "رانيا" 31 سنة، ربة منزل، بصحبتها "أحمد" 31 سنة، خطيب أختها، وأنهما ارتكبا الواقعة بقصد التخلص من المجنى عليه بسبب وجود علاقية بينه وبين المتهمة منذ عامين، ومحاولتها إنهاء تلك العلاقة إلا أنه رفض وهددها بفضح أمرها فحاولت التخلص منه، وتم التحفظ عليهما وحرر محضر بالواقعة ، وأخطرت النيابة للتحقيق التى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.