ذكرت صحيفة الجارديان أن نيابة المحكمة الجنائية الدولية قد قامت بفتح التحقيق الأولى في جرائم الحرب أو جرائم ضد الإنسانية، التي يرجح أنها ارتكبت في إفريقيا الوسطى. قالت فاتو بنسودا، مدعية المحكمة الجنائية، إن وضع المدنيين في البلاد قد سار من سيء إلى أسوأ منذ سبتمبر 2012، وانها قد تلقت مؤخرًا تقارير تفيد بارتكاب أعمال وحشية من جماعات مختلفة. وأكدت بنسودا أن الجرائم التي تحقق فيها تشمل المئات من عمليات القتل والاغتصاب والاستعباد الجنسي وتدمير الممتلكات والنهب والتعذيب والتهجير القسري وتجنيد الأطفال في الأعمال العدائية، وأضافت أن العديد من ضحايا هذه الحوادث تم استهدافهم على أساس ديني.