أطلقت وزارة الشباب والرياضة، الملتقى الأول لبرلمان شباب الجامعات، تحت شعار "نلتقي.. نتحاور"، بمشاركة 100 شاب وفتاة من 12 جامعة مصرية وذلك بالمركز الأوليمبي بالمعادي خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2019. ويهدف البرنامج إلى توسيع قاعدة المستفيدين من شباب الجامعات لدمجهم بالأنشطة المختلفة التي تقدمها الوزارة وذلك من خلال عقد جلسات حوارية ونقاشية بناءة للإطلاع على آرائهم نحو القضايا المجتمعية والسياسية المطروحة. ويتضمن البرنامج عدة جلسات حوارية حول عدة موضوعات منها "التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مخاطر الفساد وتأثيره على هدم المجتمعات، المؤسسات السياسية في مصر، مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها بالشائعات المغلوطة على المجتمع، الهوية المصرية وكيفية بناء الإنسان المصري". وأكدت الدكتورة هويدا محمود رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط في أولى الجلسات الحوارية أن إستراتيجية مصر 2030 أهم أهدافها هي الإهتمام بالشباب ومعرفة تطلعاتهم لأنهم أساس بناء المستقبل وأوضحت أن التنمية المستدامة تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة كما حثت الشباب على أن يكونوا سفراء لنشر رؤية مصر في محافظاتهم المختلفة، كما أشارت إلى أبعاد التنمية المستدامة "الاجتماعية، الاقتصادية، البيئية " والتي تؤثر على المجتمع لأنها تعتبر أبعاد مترابطة ومتكاملة في إطار تفاعلي يتسم بالضبط والتنظيم وترشيد الموارد لأن عجلة التنمية المستدامة تحتاج إلى تكامل أبعادها للنهوض بمستقبل مصر حيث قامت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في فبراير 2016 بوضع صياغة إستراتيجية التنمية المستدامة في مصر وفقا لمنهجية التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى والتخطيط بالمشاركة لتعظيم الإستفادة من المقومات والمزايا التنافسية. وأوضحت أن الأهداف الأممية للتنمية المستدامة متنوعة منها "القضاء على الفقر والجوع، الصحة والتعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، الصناعة والابتكار، تأسيس مدن ومجتمعات مدنية مستدامة، عقد الشريكان لتحقيق الأهداف، العمل المناخي، طاقة نظيفة بأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد ". وتطرق الحديث حول أوضاع الشباب في القارة الأفريقية حيث تصل نسبتهم إلى 226 مليون شاب وفتاة ولابد على التعامل معهم كفرصة للنهوض واستغلال طاقاتهم ومهاراتهم في التنمية الاقتصادية وتحسين الخصائص السكانية تعليميا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا والقضاء على التفاوت بين الجنسين في التعليم وضمان تكافؤ الفرص للجميع.