محافظ الإسكندرية يهدي عمدة ثاسوس اليوناني مفتاح المدينة

أهدى الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، كريكادوس البسشيريوس، عمدة ساسوس، مفتاح مدينة الإسكندرية، على هامش استقباله للفوج اليوناني المكون من 100 فرد، داخل مبنى ديوان عام محافظة بمنطقة أبيس.
وشهدت الاحتفالية حضور أحمد جمال، نائب محافظ الإسكندرية، واللواء حمدي الحشاش السكرتير العام للمحافظة، ومحمد سعد، رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة الذي وزعت عدة كتب للتعريف عن محافظة الإسكندرية.
كما حضر عدد من الفوج اليوناني مرتدين الملابس الشعبية اليونانية، والتي لفتت انتباه الجميع، وكان في استقبالهم محافظ الإسكندرية الدكتور عبدالعزيز قنصوه، بحضور عدد من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، ومن المقرر أن يشارك الوفد في منتدى الصداقة بمكتبة الإسكندرية في تمام الساعة الخامسة مساء.
وقال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، الإسكندرية واليونان يتمتعان بعلاقات وطيدة تجمع البلدين خاصة في التاريخ والثقافة.
وأشار إلى أن الإسكندرية مدينة السلام والحب فهى المدينة الكزموبولاتينية التى ترحب بكل زائريها، مؤكدا ان الإسكندرية القديمة هى مدينة يونانية رومانية قديمة حيث تشترك البلدين في تاريخ ثقافى كبير.
وأكد على عودة السياحة إلى الإسكندرية إلى سابق عهدها موجها دعوة إلى عمدة تسالونيكى لزيارة الإسكندرية، قائلا: أن مصر واليونان لديهما أرضا صلبة للانطلاق نحو التعاون في العديد من المجالات مستقبلا ".
وتقدم كريكادوس اليسثيريوس عمدة ثاسوس، بالشكر إلى محافظ التسكندرية على حفاوة الاستقبال، قائلا: أن العلاقات المصرية اليونانية علاقات وطيدة، وتمتد من التاريخ إلى المستقبل، متطلعا إلى مزيد من التعاون في المستقبل.
وكانت محافظة الإسكندرية استقبلت الشهر الماضى، أول رحلة بحرية للباخرة السياحية القبرصية القادمة من ميناء ليماسول القبرصي بعد توقف دام 10 سنوات، مما يعد حدثا سياحيا كبيرا لمحافظة الإسكندرية
وجاءت الرحلة البحرية الأولى، في إطار عمل بين الجانبين المصرى والقبرصى على مدى عام كامل، وفى إطار توقيع اتفاقية " بافوس " ضمن مبادرة العودة إلى الجذور التى أطلقتها وزارة الهجرة المصرية، ونتيجة لهذه الاتفاقية تم عودة سياحة الكروز مره أخرى إلى الإسكندرية
وتستهدف محافظة الإسكندرية تنشيط السياحة، ووضعها على خريطة السياحة العالمية، والترويج السياحى لهذا الحدث سوف يعمل على جذب المزيد من السائحين من قبرص واليونان إلى الإسكندرية وعودة السياحة إلى سابق عهدها.