أقامت عزبة عيسى، التابعة لمركز طوخ في محافظة القليوبية، اليوم الجمعة، سرادق صلح داخل "مول العابد" بين عائلتي عبد الباري وأفراد عائلة أخرى من قرية العريضة، بحضور عدد من القيادات الأمنية، في مقدمتهم اللواء مليجي فتوح مساعد مدير الأمن للأمن العام، والعقيد لطفي فتحي مأمور مركز طوخ، ولفيف من المشايخ وكبار العائلات بقرية الحصة، ولفيف كبير من المواطنين. وترجع وقائع الخلاف إلى تاريخ 2/9/2012 حينما نشبت مشاجرة بين أهالي عزبة عيسى بطوخ وأمن مول العابد الكائن على الطريق الزراعي "القاهرة – الإسكندرية" في نطاق قريتهم، حينما طلبوا من أصحاب المول تعيين أبنائهم به، إلا أنهم رفضوا، فنشبت مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية، ونتج عن الحادث إصابة 7 أشخاص من الطرفين ووفاة اثنين من أهالي قرية العريضة على أيدى أمن مول العابد، والذين تم تعيينهم من قرية العريضة. وقدم هاشم عبد اللطيف وفيصل حمد كفنهما إلى أولياء الدم ودية قدرها 500 ألف جنيه، وذلك لإنهاء الخصومة الثأرية عند هذا الحد، بعد جهود مضنية من مشايخ العرب في محافظة القليوبية، بعد عقد عدد من الجلسات العرفية أسفرت عن قرار فتح أبواب مول العابد، لكونه ليس له دخل مباشر في القضية.