وقع كلًا من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، على اتفاق ترعاه المملكة العربية السعودية، وأطلق عليه "اتفاق الرياض"، حسبما أفادت قناة "مداد نيوز" السعودية. وتركز الاتفاق، الذي ترعاه السعودية وبجهود تحالف دعم الشرعية باليمن المتواصلة والدؤوبة، على ستة مبادئ أساسية بوسعها التخفيف من صراخ اليمن. ومن أهم المبادئ في "الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة، وتوحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية لإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي، ومواجهة تنظيمي القاعدة وداعش، بالإضافة إلى تشكيل لجنة من التحالف بقيادة السعودية لمتابعة تنفيذ الاتفاق، ومشاركة المجلس الانتقالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل النهائي"، وذلك بحسب ما كشفته معلومات. ولقى الاتفاق ترحيبًا وتفاؤلًا من اليمنيين لتطبيع الحياة في المناطق المحررة أمنيًا واقتصاديًا، ودعم الجبهات ضد الانقلابين، حيث رحب المواطنون بما توصلت إليه الأطراف من تفاهمات قبيل التوقيع على الاتفاق، والتي تسمح بعودة مؤسسات الدولة، وكافة السلطات إلى عدن ودمج كافة التشكيلات المسلحة في إطار وزارتي الداخلية والدفاع وهو ما من شأنه الحفاظ على استقرار اليمن ومؤسساته وحل الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية وهو ما سيعود على المواطن اليمني بالنفع.