قال المحاسب عمرو سليمان، خبير في قطاع السيارات، إن تطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على الواردات التركية من السيارات، مع استيراد السيارات ذات المنشأ الأوروبى ب"زيرو جمارك"، سيؤثر سلبيًا على صناعة السيارات المحلية، وسيؤدى إلى زيادة العبء على المصنعين المحليين. وطالب بضرورة إلغاء الجمارك على مكونات السيارات المستوردة والتى تتراوح ما بين 5 إلى 7%، مع ضرورة إلغاء رسم التنمية على التصنيع المحلى أو مضاعفته على السيارات المستوردة المعفاة من الجمارك، للنهوض بالتصنيع المحلي. وأوضح خبير السيارات في تصريح ل"البوابة نيوز"، أن الاتفاقيات التجارية التى تضمنت استيراد الكثير من السيارات ب"زيرو جمارك"، أثرت بشكل كبير على الصناعة المحلية، مطالبًا بضرورة حصول الصناعة المحلية على نفس الدعم الذى تحصل عليه السيارات المستوردة، لتحقيق منافسة متكافئة بين هذه الشركات. وأشار "سليمان" إلى أن إلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية والواردة من المغرب وأخيرًا السيارات الواردة من تركيا، سيؤدى إلى تذبذب محدود في سوق السيارات المصرية، لافتًا إلى أن تطبيق الشريحة الأخيرة سيزيد من العبء على السيارات الصينية والكورية. ومن جهته، قال أحمد سامي، مسئول المبيعات بإحدى شركات السيارات، إلغاء الجمارك على السيارات الواردة من تركيا مطلع يناير 2020، سيؤدى إلى تخفيض أسعار السيارات المنافسة، أبرزها هيونداى ألنترا وكيا سيراتو، ونيسان سنترا، ونيسان صني، لافتًا إلى أن تويوتا كورولا وفيات تيبو تشهدان إقبالًا كبيرًا في السوق المحلية، وبالتالى انخفاض أسعارهم سيكون محدودًا.