فن الإكسسوار يحتاج إلى موهبة خاصة ويد خبيرة في إتقانه، فصاحبه يحول قطعة نحاس صماء أو حجر أو أى خام ليس لها قيمة إلى مصنوعة جمالية ذات ذوق رفيع، يبث بموهبته الجمال الخالص في كل شيء، هذا ما فعلته آيات «60 عامًا»، التى عملت بالسياحة بعد تخرجها في كلية الآثار جامعة القاهرة، لكنها وفقت بين عملها وموهبتها من أجل فن الإكسسوار. تقول آيات: أعشق أشغال الهاند ميد منذ الصغر، وخاصة مهنة الإكسسوار، وأنا أعمل في الهاند ميد منذ الصغر، وكنت أعشق حصة الاقتصاد المنزلي، ففيها تعلمت العديد من أشغال الهاند ميد، وبعد تخرجى أصبحت أعمل في إحدى شركات السياحة، إلا أن حب صناعة الإكسسوار كان طاغيا. واستكملت حديثها: الخامات المستخدمة في الإكسسوار أحجار كريمة، كروشيه، فضة، نحاس، كل خامة لها طريقة خاصة، ولكننى أفضل الشغل الذى أصنعه بيدي، لأنه أكثر دقة، أحاول مساعدة بعض المقربين منى بحسب موهبتهم في الإكسسوار. وأشارت آيات إلى أنها تبيع منتجاتها من خلال صفحات فيس بوك، وتشارك في المعارض الدولية، ومؤخرا كانت تشارك في معارض «تراثنا»، لأنها السوق الأكبر للإكسسوارات، حيث الأجانب والعرب والمصريون القادمون من كل أنحاء الدنيا.