استبعدت كاري لام رئيسة السلطة التنفيذية لهونج كونج اتجاه إدارتها لاستخدام صلاحيات الطوارئ لسن قوانين جديدة في مواجهة الاحتجاجات العنيفة التي تضرب المدينة. وقالت لام في مؤتمر صحفي اليوم "الثلاثاء" - "إن أعداد السياح تراجعت بشدة نتيجة الاحتجاجات التي بدأت قبل نحو 4 أشهر، وإن تأثيرها على البيانات الاقتصادية للربع الثالث من العام من المؤكد أن يكون بالغ السوء". وأضافت أن شركات التجزئة والمطاعم وقطاع السياحة والفنادق تضررت بشدة، كما تضرر نحو 600 ألف شخص. وجاءت تصريحات زعيمة هونج كونج مع عودة المركز المالي الآسيوي إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع واستئناف خدمات المترو جزئيا.. وحذرت السلطات السكان من احتمال مواجهة عراقيل في الحركة والتنقل بسبب أعمال التخريب واسعة النطاق التي تعرضت لها البنية التحتية. وأدت الاحتجاجات إلى أسوأ أزمة سياسية في هونج كونج منذ عقود، وتعتبر أكبر تحد شعبي للرئيس الصيني شي جين بينج، منذ توليه السلطة في 2012.