عاقبت محكمة جنايات القاهرة، "سها. ع" ربة منزل، و"مرعى. ج"، بالسجن المشدد 5 سنوات، بعد اتهامهما في الشروع في قتل عاملة في البساتين. ونسبت النيابة العامة تهم الشروع في قتل، وسرقة المجنى عليها «هاجر. ا»، بالإكراه بعد طعن المجنى عليها بسكين في جسدها. واعترفت المتهمة "سها. ع"، في تحقيقات النيابة، بأنها ذاقت مرار الفقر، ولم تر طعم السعادة مع زوجها، وأنه دائم المشكلات، ويبخل عليها في كل شيء، وكلما رأت شقيقة زوجها تدب داخلها نار الغيرة والحقد من زوجها، وتقارن بين حياتيهما. وأضافت: «رغم أنها تعيش في رغد، كانت دائما ما تطالبنى بتحمل ظروف زوجي». وتابعت المتهمة: «المجنى عليها السبب، تشاجرت معها قبل الواقعة بأسبوعين، وطلبت منها ألا تأتى لمسكن شقيقها، لكنها عاندت، وجاءت وطلبت منها أن تخرج من منزلي، فرفضت، وظلت منتظرة شقيقها إلى أن تركت لها البيت، وذهبت لمنزل أسرتي، وأخبرت والدتى أننى كلما رأيت شقيقة زوجى أندم على زواجى منه، وأننى أستحق أفضل منه، وبعد عودتى إلى المنزل، فوجئت بإقامة شقيقة زوجى معنا لسفر زوجها إلى الإسكندرية، وعندما رأها نجل عمى سألنى عن المصوغات التى ترتديها، فأخبرته بأنها تشترى المصوغات من راتبها، وأن زوجها ينفق عليها، وتعرف عليها في ذلك اليوم، وطلب منى أن أخبره بموعد خروج زوجى من البيت». وزادت المتهمة: انتظرت خروج زوجى إلى عمله، واتصلت بنجل عمي، وسألته ماذا تريد منها؟ فأغلق الهاتف في وجهي، وبعدها تشاجرت مع شقيقة زوجى؛ لأنها تركت الأطباق على الطاولة دون تنظيفها، وطلبت منها أن تخدم نفسها، حاولت ضربى فطعنتها بسكينة الطعام، وحينها طرق الباب وشعرت بالخوف، لأجد نجل عمي، يطلب أن أفتح له وعقب دخوله رأى شقيقة زوجى ملقاة على الأرض غارقة في دمائها، أخذ مصوغاتها الذهبية، وأصابها بجرح في يدها، ورقبتها، وأخبرنى بأننى يجب أن أهرب قبل أن يأتى شقيقها، ويبلغ الشرطة وهربت عند والدتى ولم أر نجل عمى، منذ ذلك اليوم، إلى أن تم ضبطى داخل مسكن أسرتي، واعترفت ابرتكاب الواقعة». من جانبه قال زوج المتهمة: شقيقتى حاولت التقرب من زوجتى وتلقينها الدرس في الحفاظ على مسكن الزوجية، لكن زوجتى لم تقبل نصيحتها لها، واتهمتنى بالبخل، وأنها تعيسة، وحدث ذلك عقب عودة شقيقتى من خارج البلاد، وعقب استقرارها في مصر بعد أن عاد زوجها من عمله بالخارج. يكمل زوج المتهمة: اكتشفت الواقعة جارتنا بعدما رأت باب شقة الزوجية مفتوحا، وعقب دخولها وجدت شقيقتى ملقاة على الأرض غارقة في دمائها، وأسعفتها، ولم تجد زوجتى وعقب علمى بالحادث اتصلت بزوجتى لأجد هاتفها مغلقا، فأخطرت الشرطة وتوصلت قوات الأمن إلى أن زوجتى وراء ما حدث لشقيقتي، وأن الأدلة جميعها تؤكد أن زوجتى حاولت قتل شقيقتي. كان قسم شرطة البساتين، تلقى بلاغا من المستشفى يفيد بوصول مصابة، وتبين أنها مصابة بطعنة في جسدها، وجرحين في رقبتها ويدها.