تشهد اليوم محافظة الشرقية حالة من الاستنفار الأمني التي أعلنتها مديرية أمن الشرقية منذ أيام استعدادا لمحاكمة الرئيس المعزول، وعقب إطلاق النيران على المديرية اليوم تم تعزيز قوات الأمن بمحيط المديرية وأقسام الشرطة وغلق جميع الشوارع المؤدية إليهم مع استمرار غلق الكوبرى العلوي المواجهه للمديرية من ميدان الصاغة. فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام المنشآت الحكومية المهمة وديوان عام المحافظة ودور العبادة والبنوك تحسبا لوقوع أعمال عنف من قبل أعضاء الجماعة الإرهابية. فيما يشهد السجن العمومي بالزقازيق تأمينا خاصا من قوات الشرطة والجيش ويشهد محيطة عددا من المدرعات. الجدير بالذكر أن فرقا من خبراء المفرقعات تنتشر دائما في محيط الأماكن الشرطية وبعض المنشآت المهمة للكشف عن أي أجسام غريبة وإبطالها فورا خاصة بعد إطلاق النيران على مبنى المديرية اليوم.