اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ لو أردنا التفكر في هذه الآية وادراك معنى وحدود وكيفية نور الله عز وجل لطلبنا المحال ولدخلنا في طريق عبثي ربما كان له أول ولكنه ليس له آخر ونور الله كصفاته لأن من أسمائه الحسنى النور سبحانه في علاه ...هذه الصفات لا تصل إليها العقول ولا تدركها المدارك .......وقد أمرنا عز وجل ان نتفكر في صفاته وليس في ذاته حتى لا نهلك حاشى لله أن نزيد على كلامه في وصف نوره.