أكثر من مرة يعلن فيها الهضبة عن عودته للوقوف أمام كاميرات الدراما التليفزيونية، ولكن بعدها بأيام قليلة، يرجع لينفي الخبر، ويكتفي بالتمثيل أمام كاميرات الفيديو كليب، ولكنه هذا العام استطاع مدحت العدل والمنتج تامر مرسي بسيناريو مسلسل "الشهرة"، أن يقنعا عمرو دياب بالتخلي عن تردده، والموافقة للظهور كممثل أمام شاشات التليفزيون الرمضانية في الموسم الرمضاني الجديد. والذي تبدأ أحداثه في حفل غنائي ضخم في لاس فيجاس في أحد القصور الضخمة الذي تقع مساحته على ما يزيد علفى 15 فدانا، يحضره الجاليات العربية وعشاق "البطل" من الغرب، وذلك بعد أن وصل بطل الأحداث "عمرو دياب" إلى قمة الشهرة بعد مشوار طويل أكثر من ثلاثين عاما، مشوار مليء بالعمل المتواصل، حيث بدأ البطل حياته من الصفر والغناء في الأفراح البسيطة إلى أن يصل للشهرة العالمية، التي جعلته يجول بفرقته الغنائية "والتي هي حياته" في دول العالم، بعد أن أصبح البطل ركنا أساسيا في احتفالات السفراء والوزراء والأمراء في كل الدول العربية. وبعد انتهائه من الحفل، يذهب إلى الفندق الذي يقيم فيه فترة وجوده في "لاس فيجاس"، ليستريح بعد عناء الحفل، ومعه فرقته التي تمثّل له دورا كبيرا في مشوار نجاحه، وهنا يستقبل البطل مكالمة تليفونية علي موبايله الخاص من ابنته الكبرى "والتي تعيش مع والدتها بعد انفصال البطل عنها" وتخبره أنها تعيش قصة حب قوية مع أحد أبناء رجل أعمال مشهور في مصر، واتفقا علي الزواج، لكنه يصاب بالغضب ويرفض طلبها ويقنعها بأن تنتظر عودته لمصر لأخذ القرار تجاه موضوع زواجهما، لنكتشف مع الأحداث أن سبب رفضه هو أنه كان على علاقة حب مع زوجة رجل الأعمال قبل زواجها، مما يجعل الأمر مرفوض بالنسبة إليه تمامًا. وبالفعل يستطيع تعطيل الزواج حتى تقابل ابنته شابا آخر ترتبط به وتنسى قصة زواجها من ابن رجل الأعمال، وخلال أحداث المسلسل يستعرض الكاتب علاقة البطل بأعضاء فرقته الذين يعتبرهم عائلته، حيث يقوم بحل مشكلاتهم العائلية فلا يقع منهم أحد في طارئ إلا ويجده بجواره، وأول مَن يقف بجانبه، ويعرض علاقته الإنسانية بعائلة مدير أعماله الذي توفي، حيث تكفل البطل بالإنفاق علي زوجته وأولاده بعد وفاته. ويعيش البطل حياته "رحّالة" بين الدول العربية والأوروبية، حيث يسافر من بلدة لأخرى ما بين حفلاته وأفراحه وسهرات كبار رجال الدول العربية بلبنان والإمارات، ولا ينسى بلده حيث يقيم سنويا حفلا ضخما لصالح أرامل نقابة المهن الموسيقية. ووسط كل هذا لا ينسى البطل قلبه حيث يعيش قصة حب جديدة مع إحدى الفتيات الغربيات التي قابلها في إحدى جولاته الغنائية، حتي ينتهي به مطاف المسلسل في فرح ضخم، وهنا هو صاحب الفرح، حيث يحتفل البطل بزفاف ابنته الكبرى في حفل ضخم، يحضره كبار رجال المجتمع ونجومه، ويقابل زوجته السابقة "أم العروسة" في الحفل، ويطلب منها أن تسامحه بعد أن شعر أنه ظلمها كثيرًا في بداية حياته ويطلب منها أن تعتبره صديقا مخلصا. جدير بالذكر أنه منذ أيام خرجت أخبار تردد أن عمرو دياب اعتذر عن العمل، وهو ما نفاه المؤلف مدحت العدل، وأكد أن الكلام لا يمت بصلة للحقيقة، خاصة بعد أن بدأ المخرج أحمد نادر جلال بوضع ترشيحات باقي فريق العمل، ومنهم إدوارد، وبشري، والطفل الذي سيجسد شخصية البطل في طفولته، ومن المقرر أن يتم تصوير العمل ما بين أكثر من 10 دول أوروبية.