عباس يختتم الدورة التثقيفية لمنسقي فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

اختتم الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الدورة التثقيفية الأولى التي عقدت بالمقر الرئيسي للمنظمة العالمية لخريجي بالقاهرة لمنسقي الفروع بالمحافظات، بحضور وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي - نائب رئيس المنظمة، والدكتور عبد الدايم نصير مستشار شيخ الأزهر- أمين عام المنظمة.
وطالب "عباس" في كلمته برصد المشكلات الفكرية والدينية والعمل على حلها للارتقاء بالمجتمع على كافة الاتجاهات، والاتجاه نحو تجديد الخطاب الديني وهو لا يعني التخلي عن ثوابت الدين، وإنما يعني توضيح ما هو مطلوب وفق حاجة المجتمع، عليكم رصد المشكلات، كما ثمن وكيل الأزهر دور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وما تقوم به من أنشطة وفعاليات بفروعها بالداخل والخارج في ربط خريجي الأزهر بأزهرهم الشريف وعلمائهم الأجلاء للحفاظ على منهج الوسطية الذي درسوه في الأزهر وتأهيلهم للقيام بدورهم في المجتمع.
وفي كلمته قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي: إننا في زمن مواقع التواصل الاجتماعي وما يطلق عليه " السوشيال ميديا " وعلينا سرعة التواصل مع كافة الاتجاهات المضادة القوية والضعيفة مع إمكانية الرد بوسطية الإسلام والتي تعني الاستبصار بالمستقبل وليس الوقوف على الحاضر أو الماضي.
وأضاف القوصي للمتدربين أن أمامهم تحدي كبير أمام " السوشيال ميديا " التي تعد قادرة على اختراق العقول والتأثير فيها بسرعة وعليهم مواجهتها بنقل رسالة الأزهر وسماحته للعالم أجمع، فمؤسسة الأزهر الشريف تعد سد منيع في مواجهة مفاهيم الإرهاب والفردية وترسخ لأفكار السلام المجتمعي، وإرساء مبادئ التكافل والتعايش السلمي، وتعمل على سد النزاعات التي تؤدي إلى الإرهاب.
كما أكد الدكتور عبد الدايم نصير مستشار شيخ الأزهر أمين عام المنظمة، أن الإرهاب يعرقل التقدم في العالم الإسلامي، فلا بد من توعية الأزهريين بواجبهم تجاه مجتمعهم ووطنهم فنحن في خطر كبير الإرهاب.
وفي ختام الدورة تم تكريم ومنح شهادات الدورة لمنسقي الفروع بالمحافظات التي استمرت لمدة اسبوع عدة محاور أهمها مفهوم وسطية الأزهر الشريف والتأهيل والتنسيق الإداري والتكنولوجي والإشراف على الصفحات الإلكترونية والتنمية البشرية والتناول الإعلامي الفعال الذي يحقق آلية جديدة وتطور في الأداء العام.