أوضح الدكتور طارق راشد رحمي رئيس جامعة قناة السويس أن محور التنمية البشرية للطالب وعضو هيئة التدريس والهيئة المُعاونة والجهاز الإداري بالجامعة، هو من أهم محاور خُطة الجامعة للتطوير والغرض منها تنمية مهارات الكوادر لتُصبح عضوا فاعلا في منظومة العمل، جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الجامعة بالمُدرسين الذين مُنحوا درجاتهم العلمية من الخارج. وتابع أنه تم إعداد مصفوفة تدريبية جديدة غير تقليدية، من خلال الدورات التدريبية المُقدمة بمركز تنمية الموارد البشرية لإعداد كوادر مُدربة من العاملين وأعضاء هيئة التدريس، وتعمل بآلية تدريس وآلية تقويم تقيس المهارات المُكتسبة من خلال الدورات للاستفادة منها لتحقيق خُطة الجامعة. وشدد على أهمية الناحية التعليمية، والاهتمام بالأنشطة الطُلابية بالتوازي والتدريب العملي الميداني، مُشيرًا لضرورة تنظيم رحلة علمية واحدة على الأقل في الفصل الدراسي الواحد بكل كلية،وذلك تأكيدًا على الاستفادة التطبيقية والتدريبية بأماكن التدريب الميداني. ووجه رئيس الجامعة المُدرسين إلى زيادة المشروعات البحثية، وخلق قنوات الاتصال مع العُلماء والباحثين الدوليين والهيئات العلمية الأجنبية، مع وضع آليات للتواصل لتعزيز موقف ووضع جامعة قناة السويس على الصعيد الدولي. وأشار الدكتور رحمي لدور الجامعة والتسهيلات التي تُقدمها لعقد البروتوكولات واتفاقيات التعاون العلمي المُشترك من أجل جذب الوافدين وإنشاء البرامج الدراسية المُميزة، واستثمار الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة. ودعا الدكتور رحمي للإبداع والابتكار ووضع أفكار خلّاقة؛ من أجل التطوير مع وضع آليات تنفيذ هذه الأفكار والمشروعات، كما أكد على وضع قاعدة بيانات موحدة للأجهزة داخل الجامعة مُشيرًا إلى أن الجامعة وضعت 954 جهازا على المنصة الإلكترونية للمجلس الأعلي للجامعات، وطالب بالتكامل والتعاون البحثي بين الكليات في استخدام هذه الأجهزة من حيث المُتاح منها في بعض الكليات وغير المُتاح، مع توفير منصة إلكترونية لأجهزة الجامعة بالكامل مع تحديثها بشكل دائم. من ناحيتها طالبت الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة للدراسات العُليا والبحوث المُدرسين الممنوحين من الخارج بالتعاون مع الجامعة بعقد اتفاقيات مع الجامعات الدولية، والمؤسسات العلمية،من أجل تنفيذ البرامج الدراسية المُشتركة، والمشروعات البحثية البينية والتنافُسية، التي تعود بالنفع على الباحث والجامعة. كما أكدت الدكتورة ماجدة هجرس على أن الباحث والدارس المصري هو سفير جامعته بالخارج وناقِلًا لآخر ما وصل إليه العلم والمعرفة. في نهاية الاجتماع عرض المُدرسين لأفكارهم الإبداعية من أجل التطوير وتوفير الموارد للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية بها حيث أبدي الدكتور طارق راشد رحمي استعداده التام لتنفيذ المُتميز من هذه الأفكار ووعد بزيادة الرعاية الاجتماعية المُقدمة لأعضاء هيئة التدريس من توفير مكاتب خدمات ثابتة أو مُتنقلة داخل الجامعة بالاتفاق مع الجِهات الخدمية مثل (المرور- الشهر العقاري) كما وعد بتطوير نادي أعضاء هيئة التدريس. وحضر الاجتماع الدكتور محمد شقيدف المُشرف العام على قطاع شئون التعليم والطُلاب ومُدير مركز تنمية الموارد البشرية.