قال الناقد الدكتور شريف الجيار، إن من يقرأ رواية "المرحوم"، لحسن كمال، يجد أن الكاتب يضعنا في حالة مشرحة إذا كنا كبارا أو صغارا، واصفا الكاتب خلال مناقشته لروايته بمعرض الكتاب، بأنه "كاتب الحياة المرة" مضيفا أن الكاتب استطاع التنقل بالرواية من هامش الواقع إلى نص جده المرحوم. وأكد "الجيار" أن المؤلف استطاع التعبير عن الطبقات المطحونة- حسب تعبيره- مشيرا إلى أن الشخصية الثانوية مركزية، وتغير أحداث الرواية. وأثنى "الجيار" على طرح الرواية لفكرة التضافر الاجتماعي، ووصف المؤلف ب "الضاحك الباكي" من خلال شخصية عبد الحي المرحوم، التي دائما ما يلتبس أي شخصية يحبها في مواجهة الطبيب الصحفي الذي نقل إلينا حياة العبث التي يعيشها جده.